قال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، اليوم الأحد: إنه "ليست هناك حاجة لمراجعة شاملة لسياسات اللاجئين بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس، أول من أمس الجمعة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وأوضح يونكر "هؤلاء الذين نظموا وارتكبوا الهجمات، هم نفسهم من يهرب منهم اللاجئين في بلادهم، وليس العكس"، مضيفًا "قبل اجتماع قمة مجموعة العشرين في أنطاليا بتركيا، لذلك ليس هناك حاجة لإجراء استعراض شامل لسياسة أوروبا بشأن اللاجئين". وبينما تفيد التقارير بأن أحد المهاجمين قد دخلوا أوروبا مع موجة المهاجرين الضخمة الفارين من مناطق الصراع يمكن أن تظهر كنقطة خلافية، في الوقت التي تحاول فيه أوروبا التوصل إلى خطة متماسكة للتعامل مع اللاجئين. وكانت بولندا قد أعلنت، يوم السبت، أنها ستتخلى عن خططها لاستقبال اللاجئين كجزء من خطة الاتحاد الأوروبي. وأضاف كونراد زيمانسكي وزير الشؤون الأوروبية البولندي "في ضوء الأحداث المأساوية في باريس، نحن لا نرى إمكانية لتنفيذ هذه السياسة، بولندا يجب أن تحتفظ بالسيطرة الكاملة على حدودها".