تمكنت جمارك ميناء الأدبية بالسويس أمس السبت من ضبط أجهزة لاسلكي وكاميرات مراقبة بأجهزة تحكم عن بعد، وأجهزة "جي جي إس"، كانت مخبأة داخل حاوية قادمة من الصين. ووردت معلومات إلى مدير الإدارة المركزية لجمارك السويس جاد عساف تفيد باعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير، جلب أجهز مراقبة متطورة وأجهزة اتصال بتهريبها داخل حاوية 40 قدما قادمة من الصين. وتم إخطار الدكتور مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، وأمر على الفور بتكثيف أعمال التفتيش للحاويات الواردة من الصين، على أن يتم ذلك يدويا بنسبة 100%، وتم تكثيف الإجراء بساحة الكشف بالتنسيق مع أمن الموانئ، لإحباط تهريب محتويات الشحنة، وأثناء فحص الحاويات الواردة. وتم تحديد الحاوية المطلوبة وبتفتيشها يدويا عثر موظفو إدارة الجمارك على المضبوطات داخل حاوية ملابس وأقمشة، والتى تضمنت 130 كاميرا مراقبة، مزودة بأجهزة تحكم عن بعد، و30 جهازا لاسلكيا بعيد يصل مداه أكثر من 15 كيلو جراما، و10 أجهزة "جي بي إس"، وذلك بالمخالفة للقانون، حيث إن هناك إجراءات ورسوم خاصة بتداول بعض أنواع تلك الأجهزة، يلزم استيرادها تقديم أرواق بانواع وقدرة ومدى تلك الأجهزة، والحصول على موافقات أمنية رسمية باستيرادها. وتم التحفظ على الأجهزة، وتحرير محضر الضبط، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق، مع استدعاء مدير شركة الاستيراد والتصدير، المسؤولة عن جلب الشحنة.