قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على إعلاء مكانة مصر وإظهارها دائمًا بصورة جيدة أمام العالم، لافتًا إلى أن تصريحاته اليوم الأربعاء، على هامش زيارته لشرم الشيخ، قصد بها طمأنة رجال الأعمال، بعد إلقاء القبض على المهندس صلاح دياب، مؤسس جريدة «المصري اليوم». وأضاف عيسى، خلال برنامجه «مع إبراهيم عيسى»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، «تصريحات السيسي إما أنها سبقت أو لحقت أو صاحبت قرار الإفراج عن صلاح دياب ونجله، فمفيش أي حد عاقل ميربطش بين قرار الإفراج وتصريح الرئيس، وأي عيل في إعدادي هيقول كده، ودعونا نتساءل، إلى متى سيكون الأمر كله بيد الرئيس». وتابع: «ما حدث مع صلاح دياب وابنه كشف عن روح بوليسية عاشوم، لا يمكن قبولها، فيها إهانة للمصريين، فيها فظاظة، فيها رسائل عدوانية وتجاوز للقانون، وندعو السيسي لمحاسبة أجهزته التي فعلت ذلك، وما الضمان أن ما حدث ممكن أن يحدث مع أي مواطن، يساوي أي واحد فينا بالإرهابيين اللي بيقبضوا عليهم، أي يحد بقى يدخلوا ياخدوه من أوضة نومه، نسكت إحنا عشان الموضوع انتهى، طيب، نستنى الواقعة القادمة بقى، فين احترام كرامة المواطن». واستكمل: «ما حدث يدعونا للتساءل عن كيفية معاملة المواطنين العاديين في أقسام الشرطة، طيب ده عشان ناشر كبير، أمال المواطنين العاديين بتعملوا معاهم إيه، وقاعدين يقولوا لا عودة للوارء لحد ما لقينا الوراء في وشنا، الوراء طلع أمام، طلع قدامنا، أنا شخصيًا كنت أتشكك في فكرة الإختفاء القسري، لا يا جماعة في اختفاء قسري، ورجعنا تاني في الأقسام نضرب ونعذب، وفي ناس بيدخلوا عليها البيوت الفجر ياخدوهم في بلاغ، والله أعلم البلاغ صحيح ولا مش صحيح».