أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أنها ستلاحق قضائيًا منظمي مظاهرة طلابية مؤيدة لحركة "طالبان" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" جرت في جلال آباد بشرق أفغانستان، مرددين بهتافات مؤيدة للمنظمات الإرهابية والحزب الإسلامي في أفغانستان، حاملين أعلام هذه التنظيمات المحظورة. وقال نجيب دانيش نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية: إن "دعم الجماعات الإرهابية يعد بمثابة انتهاك للقانون، وإن وزارة الداخلية قامت بسرعة التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات قانونية بهذا الشأن". بدورها أعلنت وزارة التعليم العالي الأفغانية أنها ستجري تحقيقًا خاصًا فيما حدث، بينما قال رئيس دائرة التعليم العالي في ولاية ننكرهار الأفغانية: إن "الطلاب المشاركين في المظاهرة يتمتعون بحق التعبير عن آرائهم، إلا أنه لا يمكن قبول أي من مطالبهم خاصة إذا كانت مخالفة للقانون". يأتي هذا في الوقت الذي تستأنف فيه حركة طالبان وتنظيم داعش الاشتباكات فيما بينهما في مقاطعة تشابارهار في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان بعد توقف دام شهرًا واحدًا، وقال المتحدث باسم شرطة نانجارهار الكولونيل حسين ماشريكوال - وفق ما نقلته وكالة أنباء "كاما" الأفغانية: إن "التناحر بين التنظيمين أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص".
من جهة أخرى يشهد جنوبأفغانستان تنازعات عنيفة فصيلين متنافسين من حركة طالبان اشتبكا في إقليم زابل، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصا.