حالة من الثورة والغضب انتابت لجنة الكرة بالأهلى بسبب ما أعلنه حسام البدرى عن مفاوضاته مع نادى الأهلى الليبى وجلوسه مع رئيسه أول من أمس (الأحد) للاتفاق على كل الأمور الخاصة بالتعاقد، رغم أن الفريق يخوض مباراة هامة أمام فريق سموحة اليوم، ولديه مباراة مصيرية بعد أيام قليلة أمام فريق البنزرتى التونسى فى إياب دور ال16لبطولة إفريقيا، وهو ما سوف يؤثر سلبا على اللاعبين. جلوس البدرى مع رئيس النادى الليبى أثار حالة من الغليان داخل النادى، وقام البعض بإجراء مقارنات بين موقف البدرى وموقف مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق عند قراره بالرحيل لتدريب منتخب أنجولا، حيث عقد جلسة مع مسؤولى النادى وطالبهم بإعلان الأمر من جانبهم احتراما للتعاقد المبرم بينهما على عكس البدرى الذى لم يخطر مسؤولى النادى بأمر المفاوضات مع النادى الليبى، واكتفى بالإعلان عن الأمر عبر وسائل الإعلام. وتحسبا لأى تطورات قد تحدث فجأة تضع لجنة الكرة فى مأزق، فإن هناك عدة سيناريوهات وضعتها اللجنة للتعامل مع أى مواقف طارئة، أولها تصعيد محمد يوسف لتولى المسؤولية وهذا الأمر الأقرب للحدوث بنسبة 85%، خصوصا أن هناك إجماعًا على منح يوسف الفرصة، أما الخيار الثانى الذى وضعته لجنة الكرة فيتمثل فى تعيين مختار مختار مديرا فنيا حتى نهاية الموسم أو تعيين فتحى مبروك، والأخير سبق له تولى المسؤولية وحقق الفوز ببطولة كأس مصر، أما الحديث عن تعيين محمد عامر أو عبد العزيز عبد الشافى فهذا الأمر غير مطروح حاليا، وقد تطرأ مستجدات ويضطر النادى إلى الاستعانة بأحدهما لتولى المسؤولية لكن يظل محمد يوسف هو المرشح الأوفر حظا لاستكمال المهمة حال رحيل البدرى. أما الحديث عن الأسماء التى تم ترشيحها لتولى المسؤولية مثل لومير ورينارد وبوكير وأريكسون وفوتا، فقد أكد مصدر بالنادى أن هناك صعوبة فى التعاقد مع واحد من تلك الأسماء، خصوصا أن الظروف المالية بالنادى لا تسمح بذلك، إضافة إلى أنهم فى حاجة إلى مزيد من الوقت للتعرف على الفريق وقدرات اللاعبين، وهو ما قد يؤثر على مشوار الفريق سواء فى البطولة المحلية أو الإفريقية والأفضل هو الاعتماد على مدير فنى قريب من اللاعبين، ويتمكن من تحقيق الأهداف فى تلك المرحلة على أن يكون هناك تقييم للأمور عقب نهاية الموسم الجارى.