صور.. سوهاج تستعد للسيول والأمطار بإعلان الطوارئ

عقد الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، الجمعة، اجتماعًا بديوان عام المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ كل التدابير وحشد كل الإمكانيات المتاحة وإعداد خطة شاملة لمواجهة مخاطر السيول، التى قد تتعرض لها المحافظة، باشتراك جميع الجهات المعنية «الرى، والصحة، والتموين، والزراعة، الطرق، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، وهيئة الطرق، والتضامن الاجتماعى، الإسعاف، والكهرباء، الحماية المدنية ومجالس المدن، وإدارة المرور، وشرطة المسطحات، وشرطة النجدة»، حيث تم عرض الخطة على هذه الجهات وتحديد دور ومسئولية كل جهة بالتنسيق فيما بينها.
وشدد عبد المنعم على اتخاذ عديد من الإجراءات لمواجهة المخاطر المحتملة الناتجة عن السيول، منها التنسيق مع الرى بالمحافظة للمرور الدورى على مخرات السيول للوقوف على مدى وجود تعديات عليها من عدمه، والتأكيد على تطهيرها لاستقبال السيول، إضافة إلى التنسيق مع الوحدات المحلية بخصوص هذا الشأن، فضلا عن إعداد بيان للمعدات والسيارات واللوادر الجاهزة للعمل والقائمين عليها ووضعها ضمن خطة مجابهة السيول، وأن تقوم الوحدات المحلية بتوفير أماكن بعيدة عن مخرات السيول لإقامة معسكرات إخلاء للمنكوبين، وأن تقوم التضامن الاجتماعى بتوفير الخيام والمراتب والمواد العذائية، وتقوم التموين بتوفير الخبر للمناطق المحتاجة ومستشفى ميدانى تقوم بتجهيزه الصحة.
وكلف المحافظ وكيل وزارة الرى بسوهاج بتشكيل لجنة مع رؤساء الوحدات المحلية وكلية الهندسة جامعة سوهاج لإعداد دراسة عن إمكانية تعرض مقر الجامعة الجديدة للسيول ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولى واتخاذ الإجراءات. موضحًا أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إجراء المحاكاة الثانية «سيناريو عملى» لتعرض أحد المناطق لسيول لقياس مدى جاهزية أجهزة المحافظة وسرعة التحرك ومدى التنسيق بين الأجهزة للتعامل مع مخاطر التعرض للسيل، وقد تم منذ حوالى شهر إجراء محاكاة لتعرض قرية السلامونى لسيل، وقد تمت بنجاح من استعداد أجهزة المحافظة للتصدى للسيل.
شارك فى الاجتماع العميد نبيل شحاتة المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور أحمد قاسم، عميد كلية الهندسة جامعة سوهاج، والمهندس شعبان قنديل، السكرتير العام للمحافظة وممثلى المجتمع المدنى من الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر وأصحاب المحاجر وممثل الشباب وممثل لشباب الجامعة وذوى الإعاقة، ورؤساء المدن والقرى والقيادات الأمنية.

* * * * * * *