كعادتها في إطلاق الوعود ومخالفتها، تراجعت تل أبيب عن تعهداتها للمجتمع الدولي بوقف الاستيطان على أراضي الفلسطينيين المحتلة، وقررت تشريع وتقنين800 وحدة سكنية في 4 مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة، وفقًا لما أعلنته بحسب ما أعلنت وزارة داخليتها اليوم. ولفتت الوزارة الإسرائيلية إلى أن "تم الاعتراف قانونيًا ب 337 وحدة في مستوطنة ياكير و187 وحدة في مستوطنة ايتامار و94 في مستوطنة شيلو، شمال الضفة الغربية، فيما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا جنوب الضفة الغربيةالمحتلة". ويأتي القرار ليزيد موجة الغضب الفلسطينية التي تشهدها الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ومناطق عرب 48 ضد إسرائيل، وقتل فيها منذ بداية أكتوبر عشرات الفلسطينيين ومئات الجرحى خلال مواجهات وعمليات فدائية قتل خلالها 9 إسرائيليين. في المقابل، أعلن صائب عريقات - أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري، انتهاء أعمال اللجنة الفلسطينية المختصة بمتابعة ملف الإعدامات التي تقوم بها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، في مدن الضفة والقدس وغزة، نافيًا من ناحية أخرى ما نشرته صحيفة "هارتس" العبرية، عن تقديم مبادرة نيوزلندية لمجلس الأمن، تنص على تعطيل التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، مقابلة وقف كامل لعمليات الاستيطان على الأراضي المحتلة.