أثارت واقعة تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يُظهر شابًا ملتحيًا وفتاةً منتقبةً بأوضاع مخلة في محطة الشهداء بمترو الأنفاق، أزمة بوزارة الداخلية، عقب تدخل الوزير اللواء مجدي عبد الغفار وإصداره تعليمات بتشكيل لجنة تحقيق لفحص الفيديو وتفريغ الكاميرات ومعرفة مصدر تسريبه وضبط المتهم ورفيقته، والتحقيق مع أجهزة الأمن في المحطة لعدم ضبطهم الشاب والفتاة. وعلمت "التحرير"، الأربعاء، أنَّ وزير الداخلية استدعى مساعده اللواء محمد يوسف مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وكلَّفه بتشكيل لجنة لفحص الفيديو وتحديد أصحاب الواقعة وسرعة القبض عليهما، وتحديد المسؤول عن تسريب مقطع الفيديو لصفحات التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شوك. وأكد مصدر أمني انتقال مدير الإدارة، ويرافقة اللواء خالد الطوخي مدير المباحث الجنائية بالإدارة، وأحد مهندسي الاتصالات لفحص الفيديو وتتبع الجهة المسؤولة عن نشره. واستفسر الوزير عن عدم ضبط الواقعة وتحرير محضر للمتهم ورفيقته، وطلب تحديد المسؤولين عن ذلك وتقديمهم للتحقيق. وتداول رواد صفحات التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، مقطع فيديو لإحدى كاميرات المراقبة الخاصة بمترو الأنفاق بمحطة الشهداء، يظهر فيه شاب ملتحٍ وفتاة منتقبة، يمارسان أفعالا مخلة في أحد الممرات بالمترو. وسخر متداولو الفيديو من إهمال الخدمات الأمنية في مترو الأنفاق وعدم تعاملهم مع الواقعة.