الخوف والذعر الإسرائيلي من العمليات الفدائية التي يقوم بها الفلسطينيون، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال وجرائمه، دفعا أكبر الرؤوس في تل أبيب، إلى اتخاذ إجراءات احترازية كي لا يأتي عليهم الدور ضمن أهداف الفدائيين. ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فقد بدأ موظفو مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في تعلم فنون القتال، لمواجهة أي عمليات طعن قد يتعرضون لها، وكانت سلطات تل أبيب قد دعت الأيام الماضية الإسرائيليين إلى حمل السلاح، وحمل بخاخات تحتوي على رذاذ "الفلفل" لمواجهة العمليات الفدائية، وقررت السلطات الإسرائيلية توزيع البخاخات على موظفي وزارة الدفاع.