قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، اليوم الإثنين، إن استعدادات اللجنة العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات البرلمانية ضعيفة، مؤكدًا أنها سبب رئيسي في عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، فهي فشلت في التواصل مع الشباب، وإقناعهم بالنزول إلى المقرات الانتخابية. وأضاف محسن، خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج "مصر تنتخب"، المذاع على قناة سي بي سي، أن بعض المرشحين في الانتخابات قد تجاوزوا المبلغ المحدد لإجراء الحملات الانتخابية، موضحًا: "الكثير من المرشحين بدأوا حملتهم الانتخابية قبل تفعيل اللجنة العليا لخطابات الحسابات البنكية". وذكر محسن أن فرض غرمات على غير المشاركين في التصويت يعتبر فزاعة من الدولة لتخويف المواطنين، وفي نهاية الأمر لن تطبقها، مؤكدًا أن الجهة الوحيدة التي لها حق جباية هذه الأموال هي اللجنة العليا للانتخابات بعد قيام النيابة العامة بالتحقيق مع هؤلاء المواطنين. وانتقد محسن صدور أحكام قضائية ضد بعض المرشحين قبل بدء العملية الانتخابية بوقت قصير، حيث تم إزالة بعض الأسماء من كشف المرشحين، وبالتالي قد يترتب عليه بطلان العديد من الأصوات. وأوضح محسن أن المؤشرات تؤكد أن المرشحين المستقلين على المقاعد الفردية هم الأغلبية المقبلة بالبرلمان، مشيرًا إلى أن "العليا للانتخابات" رصدت رشاوى انتخابية موثقة تتراوح من 3 إلى 40 ألف جنيه.