نددت مملكة البحرين بالهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بحي "الكوثر" بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن 5 ضحايا ومصابين آخرين، معربة عن خالص التعازي والمواساة لقيادة المملكة العربية السعودية ولأهالي الضحاوي والمصابين. ووصفت "البحرين" الحادث بالدنئ المنافي لكل القيم الإنسانية، مشددة على موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لاقتلاع جذور الإرهاب ولبسط الأمن وتعزيز استقرار المملكة. ومن جهتها استنكرت الحكومة الأردنية الحادث الإرهابي "الجبان" الذي استهدف القطيف بالمملكة العربية السعودية وأودى بحياة عدد من مواطنيها. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: إن "مثل هذه الحادثة تثبت من جديد أن الإرهابيين لا هدف لهم سوى القتل وبث الرعب وإيقاع الفتنة بين أبناء الأمة. وأعرب "المومني" عن وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب، مقدمًا التعازي باسم الحكومة الأردنية للحكومة السعودية ولأسر الضحايا . وبعد يومين من بدء احتفالات عاشوراء لدى الشيعة، الحادث الإرهابي استهدف عدد من المصلين بعد خروجهم من حسينية الحيدرية شرق السعودية بواسطة سلاح رشاش كان في حوزته، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة 9 آخرين بإصابات متفاوتة. من جهته، تبنى تنظيم "داعش" الهجوم، ونشر صورة منفذ العملية، مشيرًا إلى أنه يُدعى "شجاع الدوسري"، ورغم هذا أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن “الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية" دون الكشف عما إذا كان الفاعل ينتمي إلى الجماعات الإرهابية أم لا .