لم يجد مسئولو اتحاد الكرة سوى البحث عن ضحية لتغطية فشله بعد فضيحة مباراة السنغال إلا من خلال الإطاحة بسمير عدلي مدير التعاقدات والتسويق بالجبلاية، والبحث عن مدير تسويق جديد بجانب وليد مهدي المنسق العام للمنتخب الوطني، وعلاء عبدالعزيز المدير الإداري للمنتخب، بسبب مسئوليتهم في التفاوض مع الشركة الهولندية التي تعاقدت مع منتخب السنغال للعب وديا مع الفراعنة، قبل أن يكتشف المسئولون وجود المنتخب الأوليمبي للعب مع الفراعنة. كانت مباراة مصر والسنغال قد تم إلغاؤها بسبب اكتشاف وجود الجانب السنغال بالفريق الأوليمبي وهو مارفضه الجهاز الفني للمنتخب.