قال سامي أبو زهري -الناطق باسم حركة "حماس"- إن ما يجري في ساحات الضفة والقدس هي بذور انتفاضة فلسطينية جديدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى تصعيدها من خلال توحيد الموقف الفلسطيني واستعادة الوحدة؛ خاصة في ظل فشل كل الرهانات على التسوية مع الاحتلال. من جانبه، قال أحمد المدلل -القيادي بحركة "الجهاد الإسلامي"- إن "ما يحدث في الضفة الغربية انتفاضة حقيقية تحتاج إلى إسناد ودعم عربي وإسلامي"، مضيفا في تصريحات إعلامية " شعبنا شعب فتي لا يمكن أن يسكت عن جرائم الاحتلال؛ لكنه يحتاج إلى إسناد ودعم من الأمة الإسلامية لأنه يمثل رأس الحربة في مواجهة المشروع الاستيطاني". في السياق نفسه، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "المواجهة الشعبية والمقاومة بكافة الأشكال تشتعل في العديد من مناطق الضفة الغربية مجددا"، داعيا إلى "توسيع المشاركة في الانتفاضة المشتعلة، والتصدي للاحتلال".