أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، عن مضاعفة عدد الأسطول الجوي من الطائرات بدون طيار التي تشن هجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي، ملمحًا إلى إمكانية إجراء تصويت على مد العمل العسكري البريطاني ضد التنظيم في سوريا. وفي لقاء مع صحيفة "ذي صنداي تليجراف"، قال رئيس الوزراء، إن الاستثمار في القوات الخاصة والمراقبة ضرورية لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يواجه المملكة المتحدة من داعش. وأضاف "كاميرون": "أحد أكبر التحديات التي تواجهنا هو الرد على التهديد الإرهابي، ولدينا المعدات والموارد العسكرية التي نحتاجها، حتى نعزز قواتنا الخاصة، ولا سيما قضية طائرة الاستطلاع". وذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء وعد بمضاعفة أسطول سلاح الجو الملكي البريطاني من الطائرات بدون طيار طراز "ريبر"، ليصل عددها إلى أكثر من 20 طائرة، ورفع مستواها بإضافة أحدث التقنيات لها، إضافة إلى زيادة تمويل القوات الخاصة لمكافحة التهديد الإرهابي. وقال زعيم المحافظين، إن طائراته ستستهدف المزيد من الجهاديين في سوريا الذين يعتقد أنهم على "قائمة الاغتيالات" البريطانية من قبل طائرات بدون طيار. وأعرب "كاميرون" عن اعتقاده بأنه "قد يصبح ممكنًا" الفوز بتصويت في مجلس العموم لصالح تمديد حملة قصف داعش إلى داخل سوريا من خلال الاعتماد على أصوات نواب حزب العمال على الرغم من معارضة زعيم حزب العمال جرمي كوربين. تأتي تصريحات ديفيد كاميرون قبل انطلاق المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مدينة مانشستر في وقت لاحق اليوم. وقال رئيس الوزراء البريطاني، إنه يحاول "بهدوء وعقلانية" إقناع نظرائه الأوروبيين بدعم حملته للإصلاح قبل الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.