أصدرت وزارة الخارجية الامريكية الجمعة تقاريرها القطرية السنوية حول ممارسات حقوق الإنسان، والتي تهدف إلى لفت الانتباه إلى حالة حقوق الإنسان في كل دولة من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، بما في ذلك مصر. وصرحت أوزرا زيا، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون حقوق الإنسان والعمل خلال مراسم إطلاق التقرير قائلة «واصل الرجال والنساء والشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، خلال عام 2012، سعيهم للدفاع عن الكرامة، وزيادة الفرص الاقتصادية، والمشاركة في صياغة مستقبلهم السياسي». وأضافت «بعد مرور عامين على بدء الصحوة العربية، شهدنا انتخابات تاريخية في مصر وليبيا واليمن، ولكن شهدنا أيضا انتكاسات مثيرة للقلق لهذه التحولات الديمقراطية، بما في ذلك تراجع حماية المجتمع المدني، والعنف الجنسى ضد النساء، والعنف ضد الأقليات الدينية وقمعها في جميع أنحاء المنطقة». وذكر بيان للسفارة الامريكية بالقاهرة ان القسم الخاص بمصر ضمن تقرير حقوق الإنسان ألقى الضوء على التقدم التي تحقق خلال عام 2012، بالإضافة إلى التحديات الهائلة التي لا تزال قائمة. وقد حدد التقرير المجالات التالية كأهم مشكلات حقوق الإنسان فى مصر خلال هذا العام وهى التهديدات المتعلقة بحقوق المرأة، وعدم مقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقليات الدينية، والتهديدات المتعلقة بحرية التعبير والصحافة، وتكوين الجمعيات. وتُصدر وزارة الخارجية الأمريكية التقارير القُطرية حول ممارسات حقوق الإنسان بصفة دورية منذ عام 1977، وتعد قضايا حقوق الإنسان من المحاور الجوهرية للأنشطة الدبلوماسية للولايات المتحدة، وتشكل التقارير الأسس الواقعية التي تعتمد عليها الولاياتالمتحدة في صياغة وتوجيه سياساتها.