بعد عامين من التوقف يعود مهرجان دمشق السينمائى الدولى، الذى صدر قرار فى عام 2011 بتأجيله إلى أجل غير مسمًّى، وكان ذلك قبل موعد انعقاده بأيام بسبب اندلاع الثورة السورية والأحداث التى كانت تمر بها سوريا، وتحولت الآن إلى حرب بين الجيش الحر ونظام بشار الأسد، ورغم أن الأجواء فى سوريا لم تستقر بعد، فإن وزارة الثقافة يبدو أنها أصبحت غير قلقة مما يحدث، لذا صدر قرار بإقامة المهرجان هذا العام، ليحاول النظام من خلال المهرجان تأكيد أن الوضاع فى سوريا مستقرة، والإشارة إلى أن ما يحدث فى سوريا مجرد اضطرابات لا ثورة حقيقية، وقال رافت شركس فى تصريح خاص ل«التحرير» إن التحضيرات تتم حاليا على قدم وساق لإقامة المهرجان، إذ وصل إليهم أفلام كثيرة سيتم اخيتار الأفلام المتميزة منها للعرض، مشيرا إلى أن الفنانة السورية سلاف فواخرجى تدعم المهرجان بكل قوة وتساعدهم فى أمور كثيرة كما وقع عليها الاختيار لتقديم حفل الافتتاح الذى سيكون فى سبتمبر، مشيرًا إلى أن الدعوة ستُوَجَّه إلى عدد كبير من الفنانين السوريين والعرب لحضور المهرجان، ومن المتوقع أن يحضر فاعليات المهرجان الفنانون المؤيدون لبشار مثل دريد لحام ورغدة وغيرهم، ليتحول المهرجان إلى احتفالية تأييد للنظام السورى.