من المعروف أن كل نجم في مجاله يأخذ وقته للوصول للشهرة والنجومية وترك بصمة في أذهان الجماهير، بعض المشاهير مشوا على المنطق والمتعارف عليه، وبعضهم أصبح نجم شباك سريعًا، فبعد أن كان يؤدي دورًا ثانويًا في فيلم أخذ دور بطولة مطلقة وكأنها "الشرارة" التي أطلقته نحو العالمية. موقع "cheatsheet" عرض قائمة بهؤلاء النجوم والصعاب التي مروا بها في بادئ حياتهم، وما هو الفيلم "الشرارة" الذي أطلقهم نحو العالمية: 1- روبرت جونير روبرت داوني جونير، ممثل أمريكي، ولد في 4 أبريل 1965، ترشح لجائزتي أوسكار وفاز بثلاثة جوائز جولدن جلوب والعديد من الجوائز والترشيحات الأخرى، ظهر في العديد من الأفلام منها "تشابلن، قتلة بالفطرة، زودياك". هو معروف بتجسيدة شخصية توني ستارك "آيرون مان" في أفلام آيرون مان والمنتقمون وأجزائها التي تلتها. كما جسد الدور الرئيسي في فيلم "شرلوك هولمز". يعد روبرت داوني جونير واحدًا من أعلى الممثلين أجرًا في هوليوود. ولد سنة 1965 وبدأ مسيرته الفنية عندما كان في الخامسة من عمره. كانت عائلة روبرت مهتمة بالفن وهذا ما قاده إلى دراسة التمثيل في مركز للتدريب في نيويورك قبل انتقاله للعيش مع والده في ولاية كاليفورنيا وطلاق والديه عام 1978. وفي عام 1982 ترك روبرت الدراسة وكرّس حياته للتمثيل. وذلك بمشاركته في فيلم "Pound" عام 1970 الذي كتبه وأخرجه والده، ومنذ هذا الدور المبكر استطاع روبرت المشاركة في مجموعة من الأفلام التي يُحسد عليها على مدى أربعة عقود. ونذكر أيضًا أن روبرت الأب كان مدمنًا على المخدرات، ونقل هذه العادة إلى روبرت الابن في سن مبكرة، وهذا الإدمان سبب له الكثير من المشاكل لعدة عقود. 2- ليوناردو دي كابريو قرر الوالدان إطلاق اسم ليوناردو على الصبي لأنه ركل ركلته الأولى لأمّه أثناء حملها به وهي تُشاهد لوحةً لليوناردو دا فينشي في أحد المتاحف في إيطاليا. ليوناردو ويلهلم دي كابريو، مواليد 11 نوفمبر 1974، ممثل ومنتج أفلام أمريكي، سبق وأن رشح لخمس جوائز أوسكار، كما رشح لعشر جوائز جولدن جلوب فاز منها باثنتين هي جائزة أفضل ممثل درامي عن أدائه في فيلم الطيار سنة 2004، وجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن أدائه في فيلم "ذئب وول ستريت" سنة 2013. ترشح أيضًا للعديد من الجوائز الأخرى كجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة ستالايت وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون. بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوار ثانوية في مسلسلات، مثل :سانتا باربرا والمسلسل الهزلي آلام النمو" في بداية عقد التسعينيات. حصل دي كابريو، على أول دور سينمائي له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي "المخلوقات 3"، إلا أن أول ظهور كبير له في السينما كان سنة 1993 في فيلم "حياة هذا الفتى" إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. في عام 1996، ظهر دي كابريو إلى جانب الممثلة كلير دينس في فيلم روميو وجولييت للمخرج باز لورمان، الفيلم كان مواكبة عصرية مختصرة للمسرحية الرومانسية التراجيدية للكاتب المسرحي وليام شكسبير التي تحمل نفس الاسم، وقد احتفظ بنفس الحوار الشكسبيري الأصلي. حقق المشروع إيرادات بلغت 147 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي. عام 1997، شارك دي كابريو في فيلم تايتانيك للمخرج جيمس كاميرون، حيث جسد شخصية جاك داوسون، الفتى المفلس ذا العشرون عامًا من ولاية ويسكونسن الذي فاز بتذكرتين للدرجة الثالثة في السفينة المنكوبة "آر إم إس تيتانيك". رفض دي كابريو في البداية تجسيد الشخصية، لكنه أخيرًا تشجع لتقديم الدور بعد إصرار كاميرون، الذي آمن بشدة بقدرات دي كابريو في التمثيل. 3- درو باريمور ممثلة أمريكية، ولدت في لوس أنجلوس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بدأت حياتها المهنية في سن مبكرة، في بطولة "ET" عام 1982 وفيلم "خلافات لا يمكن حلها" عام 1984، وفيلم "مُشْعِلُ الحرائق"، فيلم "عين القط"، شبهوها ب"شيرلي تيمبل " الحديثة. عانت باريمور مع تعاطي المخدرات، كان شرابها للمرة الأولى عند الساعة التاسعة، بدأت تدخين الماريجوانا في العاشرة وفي الثانية عشرة استسلمت للكوكاين. وقالت إنها "خضعت مرتين لعلاج إعادة تأهيل مدمني المخدرات". بعد عدة مهمات فشلت في إعادة التأهيل، كانت الأمور لا تبدو جيدة لباريمور. لكنها في نهاية المطاف حصلت على المسار الصحيح. وتقدمت بثبات في طريقها نحو النجومية عن طريق الظهور في أفلام رومانسية وكوميدية، مثل "مغني الزفاف" و"إلى الأبد". 4- أليك بالدوين ألكساندر راي بالدوين الثالث، ولد يوم 3 أبريل 1958، في نيويورك، هو ممثل أمريكي حاصل على جائزتي جولدن جلوب ونقابة ممثلي الشاشة، كما رشح لجائزة الأوسكار. له ثلاثة أخوة يعملون في مجال التمثيل أيضًا، وهم "دانييل، وستيفن، وويليام". مثل في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية من أبرزها مسلسل "30 روك" وفيلم "مطاردة أكتوبر الأحمر"، كما استضيف في برنامج "ساترداي نايت لايف" 13 مرة. بدأ بالدوين التمثيل في المسرح ثم انتقل إلى التليفزيون عام 1980 ليمثل في مسلسل "الأطباء - The Doctors"، وظهر بعد ذلك في عدة أفلام منها "بيتلجوس" مع مايكل كيتون 1988، و"ميامي بلوز" 1990، و"أشباح ميسيسيبي" 1996، كما أدى دورًا بالصوت في "الوهم الأخير" 2001. تتضمن أعماله السينمائية، الكوميديا مثل "القطة في القبعة" 2003، والدراما مثل "المبرد" 2003، الدور الذي رشحه لجائزة الأوسكار. في عام 1992، رُشح بالدوين لجائزة "توني"، عن دوره في فيلم "عربة اسمها الرغبة". بالدوين هو أيضًا ناشطًا في حقوق البيئة والحيوان، وتزوج الممثلة كيم باسينجر بين عامي 1993 و2001. تتضمن أشهر أفلامه الأخرى: "مطاردة أكتوبر الأحمر" 1990، و"جلنجيري جلن روس" 1992، و"الانطلاق" 1994، و"الحافة" 1997، و"الطيار" 2004، و"الراعي الصالح" و"المغادرون" 2006. 5- جون ترافولتا جون جوزيف ترافولتا (مواليد 18 فبراير 1954) ممثل أمريكي ومغني وطيار، بدأت شهرته في أواخر السبعينات. رُشح لنيل الأوسكار عن دوره في حمى ليلة السبت. وهو من معتنقي السينتولوجيا. قام ببطولة عدة أفلام مثل "حمى ليلة السبت، والوجه المخلوع، والخيال المثير، والخنازير البرية". عندما نضج وأصبح في سن السادسة عشر من عمره، قرر ترك المدرسة الثانوية والالتحاق بمجال التمثيل ولكي يصل إلى ما يريد كثف جهده في هذا المجال وفعلًا أصبح ممثل لكن بالطبع ليس مشهورًا فقد قدم عدة حلقات تليفزيونية بسيطة ومن بعدها جاءته الفرصة في فيلم الرعب "The Devil's Rain" عام 1975. في عام 1976 لم ينجح جون، في أي فيلم له بالشكل المطلوب واستمرت هذه الحالة إلى أن أطلت سنة 1977 عندما قدم فيلمه "Saturday Night Fever"، وأدى دور الفتى توني مانيرو الذي يحب الرقص، وحقق هذا الفيلم أرباحًا تصل إلى 350 مليون دولار في أمريكا فقط. وفي تلك الفترة، بعد نجاح الفيلم اشترك في مسلسل تفلزيوني كان يطلق عليه اسم "Welcome Back, Kotter" دخل في هذا المسلسل ولم يخرج على حاله، حيث خرج مشهورًا وله معجبين كثر، واستمر المسلسل منذ عام 1975 حتى 1979، واستمر جون في النجاح؛ إذ قام ببطولة فيلم "Grease" عام 1978 الذي يتحدث عن حياة مراهق ومشاكل الدراسية التي يواجهها الشباب، ومن ثم ظهر في "Urban Cowboy" عام 1980 وبعد هذه النجاحات أصبح نجمًا لامعًا في هوليوود ويحصد النجاح تلو الآخر في أفلامه .