قال الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة متابعة ورصد الأداء الإعلامي للانتخابات البرلمانية 2015، إن اللجنة ستعقد اجتماعًا موسعًا مع أعضائها، السبت المقبل، لتوزيع مهام العمل بين أعضائها والتجهيز للعملية الانتخابية ومناقشة آلية العمل والأعمال المنوطة لكل عضو من الأعضاء. وأضاف مكاوي في تصريحات ل "التحرير" أن اللجنة ستبدأ مهمتها رسميًا مع اليوم الأول لفتح باب الدعاية للمرشحين، 28 سبتمبر، وتنتهي عند بدء فترة الصمت الإعلامي والإعلاني وفقًا لقرار اللجنة. وذكر أن اللجنة تضم 22 عضوًا برئاسته، وتنتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات بانطلاق الدعاية الانتخابية، المتوقع أن يبدأ في أوائل سبتمبر المقبل، لمتابعة نشاط المرشحين والبرامج الدعائية والانتخابية، قائلًا "إحنا جاهزين بكافة الأوراق والضوابط التي تم إعدادها للعملية الانتخابية والمعتمدة من قبل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، ولم يتبق سوى فتح باب الدعاية للمرشحين". وأشار مكاوي إلى أن مهام اللجنة تنحصر في متابعة النشاط الإعلامي لكافة ما يظهر في شاشات التلفزيون سواء العامة أو الخاصة بجانب الإذاعة، مضيفًا أنه ليست لدى اللجنة سلطة متابعة أو مراقبة ما يتعلق بالصحف. وأوضح أن اللجنة حددت العقوبات المقررة على المخالفين للعملية الانتخابية، ومنها التوصية بإيقاف القناة أو البرامج الانتخابية بها، مؤكدًا "إحنا جهة إصدار توصيات للجنة العليا للانتخابات".