قام العشرات من طلاب جامعة المنصورة بإغلاق أبواب إدارة الجامعة ومحاصرة 4 من أعضاء حركة أحرار داخل المبني مطالبين المسئولين بفتح الأبواب للفتك بهم للأنتقام منهم لمشاركتهم في محاصرة و إصابة العديد منهم بإصابات خطيرة. وانتقلت 4 تشكيلات من الأمن المركزي ومدرعتين بقيادة اللواء سامي الميهي «مدير أمن الدقهلية» والعميد سعيد عمارة «مدير المباحث» وعدد كبير من قيادات الآمن والقوات الخاصة والتى تمركزت أمام مدخل جامعة المنصورة. وحاول العميد سعيد عمارة استلام الأشخاص الأربعة ألا أن الطلاب اتهموا الشرطة بإطلاق سراح أربعة أخرين كانوا قد تم تسليهم لمباحث قسم شرطة أول المنصورة وطالبوا بتسليمهم للنيابة. وفي سياق متصل قام الطلاب الغاضبون بتحطيم أتوبيس تابع لأعضاء حركة أحرار برقم ر.أ.د 681 مصر حيث أكد الشباب أنه كان ينقل أعضاء من الحركة من القاهرة إلى جامعة المنصورة . من ناحية اخرى قرر الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة تعليق الدراسة بكليات الجامعة لمدة يومين مع استمرار الدراسة للطلاب الذين يؤدون امتحانات في كلياتهم. وقال الدكتور السيد عبد الخالق أنني أطالب بعودة حرس الجامعة بمفهوم جديد لحراسة الجامعات المصرية وأنه لا يمكن فرض الأمن في الجامعة إلا من خلال عودتهم، ورفض مدير أمن الدقهلية دخول قوات إلي الجامعة لأن القانون يمنع دخولهم.