المثقفون غاضبون بسبب سياسات النبوي.. وتوقعات برحيله خلال أيام يبرز اسم الدكتور عبد الواحد النبوي، كاول اسم مرشح للاطاحة به في التعديل الوزاري، المزمع إجراؤه خلال أيام، فمنذ تولي النبوي حقيبة وزارة الثقافة في آخر تعديل في مارس الماضي. لم تتوقف الأزمات بداية من تصريحه الغريب عندما قال إن السنوات الاربع الماضية في تاريخ الشعب المصري سيذكرهم التاريخ في نصف سطر، يقول فيهم ان مصر مرت بظروف عطلتها عن التمنية، وهذا يعني بوضوح عدم إيمان الوزير بثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولا بمبادئهما ، ثم كان حديثه مع عزة عبدالمنعم، أمينة امتحف محمود سعيد بالإسكندرية، اثناء زيارته للمتحف ، حيث قال لها "أنه عنده مشكلة مع االتخان" ، ثم اضاف " أوعى تكوني قافلة الباب وبتاكلي"، وطلب منها الجري بشكل يومي حتي تستطيع تخفيض وزنها، الامر الذي اثار الراي العام ولم تنتهي الازمة الا بعد عقد اجتماع بين النبوي وموظفة المتحف بحضور ابراهيم محلب رئيس الوزراء. بعدها توالت ازمات وزثير الثقافة ،حيث قام بتغيير انور عبد المغيث رئيس المركز القومي للترجمة رغم نشاطه الواضح في الاصدارات المتميزة للمركز وعين بدلا مه الدكتور شكري عبد المنعم ، ثم أطاح بالدكتور محمد عفيفي أمين المركز الأعلي للثقافة ، رغم شهادة الجميع له بالتميز ومحاولة تنشيط دور المجلس الذي اخحتفي في السنوات ألأاخيرة ، وعين بدلا مه الدكتور ابو الفضل بدران ، الذي لا يملك اي تاريخ اداري يؤهله لهذا المركز، والذي قال في حديث تليفزوني ان التنوير اصبح كلمة سيئة السمعة ، مما يعني انه لن يعمل علي التنوير الذي يعد المهمة الاساسية للمجلس الاعلي للثقافة وقال كذلك انه سيعمل عي نشر الثقافة في الاقاليم وهو بذلك لا يعي دور المجلس الذي يتمثل في وضع السياسات الثقافية ، اما نشر ها في الاقليم فهو دور المجلس الاعلي للثقافة اما الازمة الكبري الخاصة بعبد الواحد فتتمثلت في البروتوكلات التي يعقدها مع مؤسسة الازهر و وزارة الاوقاف والتي تنص في احد بنودها علي قيام شيوح الاوقاف بعقد ندوات في وزارة الثقافة وقيام المثقفين بعقد ندوات في المساجد وهو ما يتنافي تماما مع مبدأ المدنية التي يجب ان تكون وزارةالثقافة هي المنوطة بتحقيقه، كل هذه الازمات دفعت بمجموعة كبيرة من المثقفين والمفكرين والفنانين، لعقد لقاء مع ابراهيم محلب رئيس الوزراء يطالبون فيه بعزله وتعيين وزير آخر لدية رؤية تنويريه واضحة.