وصفت ائتلاف تمرد المعلمين الوضع الحالي للمنظومة التعليمية ب"المتأزم"، ما اعتبره أمرًا يتطلب اتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة. وقال الائتلاف، في بيانٍ له، السبت: "بالرغم من تصريح الوزير محب الرافعي بأنَّ لقاءه بنشطاء المعلمين غدًا الأحد ليس له علاقة بوقفة العاشر من سبتمبر وأنَّ وزارة التعليم لا تشغلها الوقفة فإنَّ الوضع المتأزم حاليًّا أصبح يتطلب قرارات عاجلة لإصلاح أحوال المعلمين حيث أصبحت الغالبية العظمى من المعلمين لا تثق في تصريحات الوزارة وأعلنوا استمرارهم في تنظيم وقفتهم في موعدها المحدد لعدم وجود خطوات جدية لتحقيق مطالبهم والتي سبق أن طالبوا بها مرارًا وتكرارًا". وأضاف الائتلاف: "ليس من المفترض انتظار انعقاد البرلمان الجديد حتى يتم إقرار القانون الذي تمَّ الانتهاء منه منذ فترة طويلة وكذلك عرضه مرة أخرى على نشطاء المعلمين وإضاعة الوقت بلا فائدة لأنَّ هذا القانون أساسًا تمَّ التوافق عليه من جموع ونشطاء المعلمين، فما الفائدة من عرضه مرة أخرى عليهم". وذكر البيان: "يستنكر الائتلاف انتشار الشائعات ومن بينها منح وزارة التعليم المعلمين منحة بمناسبة عيد الأضحى، وعلى الوزارة إصدار بيان عاجل يوضح حقيقة هذا الأمر وغيره من الأمور التي أحدثت حالةً من تضارب التصريحات". ويعرض الوزير الرافعي، اليوم السبت، على المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، مقترح قانون التعليم الجديد، بما فيه لائحة تحسين الأجور للمعلمين.
وطالب الائتلاف، الوزارة بإعلان حقيقة دعوة المعلمين، لاجتماع يعقد غدًا الأحد، مع الوزير؛ لمناقشة قضايا ومشكلات المعلمين، وإمكانية صدور قرارات لصالح المعلمين قبل وقفة العاشر من سبتمبر.