قال مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة، والقائم بأعمال السفير الإيرانى فى مصر أنه كان بالخارج وقت قيام المتظاهرين بالاعتداء على منزله، وأنه كانت هناك قوات شرطة، وقد حاولوا ابعاد المتظاهرين لكنهم لم يستطيعوا لتوتر العلاقة بين الشعب والشرطة، كما أنه يقدر الظروف المصرية التى تمر بها البلاد. وأضاف مجتبى فى مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة الفضائية إن رفع العلم السورى الخاص بالمعارضة كان خطئاً كبيرا، له دلائل تؤثر على الأمن القومى المصرى، ولا نسمح بتدخل اطراف خارجية فى العلاقات المصرية الإيرانية. وقال: « الأعداد الآن قليلة أمام المنزل لا تتعدى الأربعين أو الخمسين وقوات الشرطة تؤمن المكان، واتمنى كل الخير للمتظاهرين السلميين»، وأضاف: «نحن لم نر إلا كل الحب والاحترام من الشعب المصرى، وهناك عدد كبير من مؤيدى استمرار العلاقات المصرية الإيرانية من خلال استطلاعات الرأى ». وختاما قال إن الممولون من الخارج يحاولون الوقيعة بين السنة والشيعة وهم أعداء الأمة الاسلامية، كما إن نقاط الاتفاق بين المذهبين السنة والشيعى أكثر من نقاط الخلاف ونحن نقدر أبو بكر وعمر وعثمان، والإمام على عليه السلام، والسيدة عائشة رضى الله عنها.