ما شاهدته فى دورى أبطال أوروبا فى دور الربع النهائى بين ثمانى فرق هى الأقوى بين أندية أوروبا على حسب تصنيف الويفا عند الصعود إلى المستوى فى النصف الأخير من السيزون، والفرق الثمانى فرق مصنفة كالآتى: البرسا والريال والباير وبروسيا واليوفى وباريس سان جيرمان والجالطة ومالجا، وبالتأكيد لها تصنيف آخَر من خلال الواقع الحالى بين أنديتهم، المحلية 5 أندية تأتى فى المركز الأول فى الدوريات الأوروبية: البرسا والجالطة واليوفى الباير وباريس سان جيرمان، فريقان فى المركز الثانى الريال وبروسيا، والأخير مالجا فى المركز الخامس، وهنا نتوقف قليلا بعد اختفاء الأندية الإنجليزية، ولأول مرة منذ عشر سنوات عن نصف النهائى، ثانيًا السيطرة الإسبانية منذ الموسم الماضى بعد تأهل ثلاثة أندية فى اليورو ليج وناديين إلى نصف النهائى فى أبطال أوروبا يعطينى إحساسًا أن إنجلترا تعانى على مستوى الاحتراف لمعظم الأندية والتنافاسات القوية، ثالثا ظهور الألمان المتصل فى الباير وبروسيا واقترابهم من نصف النهائى يعطى مؤشر أيضا أن الألمان قادمون أكثر فأكثر، والسبب معروف للجميع عن مدى التطور الذى أصبح لدى الألمان فى كل المنظومة التى ننادى بتطويرها بإذن الله فى المحروسة مصر من كوادر ضبابية تدير كل المنظومة، ثانيا تطوير الكوادر التحكيمية التى كانت تسيطر عليها بعض الدول، ثالثا تطوير كل المسابقات الألمانية، رابعا إعطاء فرص للنجوم الشابة على الساحة الألمانية، بمعنى أدق إرغام كل الأندية التى تشارك فى جميع المسابقات على أن يكون ضمن قوامها على الأقل عشرة لاعبين من القطاعات السنية الأقل، خامسا الدورى الوحيد فى العالم الذى يعمل دون تشفير، ولذلك فهو أكثر الدوريات فى العالم متابعة، واحنا عاوزين نشفّر مش عارف ليه! نطوّر المدينة الأول علشان المنتج يتباع وبعدين نفكر فى التشفير. إحنا بدأنا الهرم من فوق، الأندية بتستسهل الشىء. سابعا قانون موحَّد للشغب، ولذلك فألمانيا أقل دول العالم شغبا فى الملاعب، قانون يطبق على البايرن وهوفنهايم، ثامنا تطوير الملاعب التى تمتلكها الأندية، ليس فقط لكأس العالم ولكن هناك متابعة سنوية من لجنة معينة من قِبل الرابطة لمتابعة جميع شؤون الملاعب دون تهاون مهما كان اسم النادى، أخيرا وليس آخرا هناك 16 بندًا مخصصًا فى الأندية الألمانية نطرحها عليكم فى القادم إذا أحيانا الله، لذلك سهل أن تجد بروسيا أخطر فريق أوروبى حاليا وأقلهم سنا، والبايرن كأفضل منظومة رياضية عالمية كروية فى الدور نصف نهائى.