قال الأثري أحمد صالح مدير عام آثار أسوان إنَّ "واقعة بيع تمثال "سخم كا" في بريطانيا تدق ناقوس الخطر بشأن بيع المتاحف في دول العالم الآلاف من قطع الآثار المصرية الموجودة بها، أسوةً بمتحف نورثامبتون فى شهر يونيو 2014 ببيع تمثال سخم كا في واقعة هى الأولي من نوعها فى تاريخ المتاحف". وأضاف في تصريحاتٍ له، الأحد: "التمثال لم يتم إثبات ملكيته لأي طرف سواء عائلة الماركيز أو متحف نورثامبتون أو مصر، وبالرغم من ذلك فشلت الجهود لاستعادة التمثال أو إبقائه حتى في بريطانيا، كان يجب استخدام الطرق الدبلوماسية منذ بداية القضية التي ترجع لعام 2012 أو التهديد باللجوء للمنظمات الدولية الأثرية أو رفع قضية في المحاكم الإنجليزية مستغلة عدم وجود صك ملكية". وأوضح: "بعد انتهاء المهلة التي حدَّدتها وزارة الثقافة الإنجليزية يوم الجمعة الماضي، سلَّمت وزارة الآثار ملف سخم كا لوزارة الخارجية المصرية، لكن ماذا لو لم تفلح أيضًا وزارة الخارجية في استخدام كل الضغوط لوقف عملية بيع التمثال؟، يجب على الفور اتخاذ عدة إجراءات من أجل إيقاف مهازل قد تفعلها متاحف أخرى وتكرِّر ما فعله متحف نورثامبتون ببيع قطع الآثار المصرية"،