لقاءات دينية تعزّز الإيمان وتدعم الدعوة للسلام في الأراضي الفلسطينية    تعرف على سعر سلندرات الألومنيوم في السوق المحلي اليوم الثلاثاء    خلال 24 ساعة.. ما هى تفاصيل اقتراب العاصفة "بايرون" من الشرق الأوسط؟    تحت شعار لا بديل عن الفوز.. اليوم منتخب مصر يواجه الأردن في ختام مباريات المجموعة    طقس اليوم الثلاثاء.. اضطرابات جوية حادة تعطل الدراسة    أخبار فاتتك وأنت نايم| جماهير ليفربول تقف خلف محمد صلاح وتحذيرات من الأرصاد الأبرز    للعلماء وحدهم    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر في بداية التعاملات بالبورصة العالمية    العطس المتكرر قد يخفي مشاكل صحية.. متى يجب مراجعة الطبيب؟    المصريون بالخارج يواصلون التصويت في ثاني وآخر أيام الاقتراع بالدوائر الملغاة    الخشيني: جماهير ليفربول تقف خلف محمد صلاح وتستنكر قرارات سلوت    برلمانيون ليبيون يستنكرون تصريحات مجلس النواب اليوناني    فلوريدا تصنف الإخوان وكير كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين    الليلة، الزمالك يستهل مشواره في كأس عاصمة مصر بمواجهة كهرباء الإسماعيلية    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    عوض تاج الدين: المتحور البريطاني الأطول مدة والأكثر شدة.. ولم ترصد وفيات بسبب الإنفلونزا    محمد أبو داوود: عبد الناصر من سمح بعرض «شيء من الخوف».. والفيلم لم يكن إسقاطا عليه    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025: طقس بارد ليلًا وأمطار متفرقة على معظم الأنحاء    ما هي شروط إنشاء مدارس مهنية ثانوية؟.. القانون يجيب    الرياضة عن واقعة الطفل يوسف: رئيس اتحاد السباحة قدم مستندات التزامه بالأكواد.. والوزير يملك صلاحية الحل والتجميد    الكواليس الكاملة.. ماذا قال عبد الله السعيد عن خلافه مع جون إدوارد؟    أحمديات: مصر جميلة    تعرف على عقوبة تزوير بطاقة ذوي الهمم وفقًا للقانون    من تجارة الخردة لتجارة السموم.. حكم مشدد بحق المتهم وإصابة طفل بري    أونروا: اقتحام مقرنا بالقدس تصعيد خطير ولن ينهي قضية اللاجئين    الصيدلانية المتمردة |مها تحصد جوائز بمنتجات طبية صديقة للبيئة    بفستان مثير.. غادة عبدالرازق تخطف الأنظار.. شاهد    خيوط تحكى تاريخًا |كيف وثّق المصريون ثقافتهم وخصوصية بيئتهم بالحلى والأزياء؟    "محاربة الصحراء" يحقق نجاحًا جماهيريًا وينال استحسان النقاد في عرضه الأول بالشرق الأوسط    التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO    هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أوالزكاة؟    الأهلي والنعيمات.. تكليف الخطيب ونفي قطري يربك المشهد    كرامة المعلم خط أحمر |ممر شرفى لمدرس عين شمس المعتدى عليه    حذف الأصفار.. إندونيسيا تطلق إصلاحا نقديا لتعزيز الكفاءة الاقتصادية    المستشار القانوني للزمالك: سحب الأرض جاء قبل انتهاء موعد المدة الإضافية    الصحة: جراحة نادرة بمستشفى دمياط العام تنقذ حياة رضيعة وتعالج نزيفا خطيرا بالمخ    وزير الاستثمار يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك لفتح آفاق استثمارية جديدة في إفريقيا والمنطقة العربية    رئيس مصلحة الجمارك: انتهى تماما زمن السلع الرديئة.. ونتأكد من خلو المنتجات الغذائية من المواد المسرطنة    الزراعة: الثروة الحيوانية آمنة.. وأنتجنا 4 ملايين لقاح ضد الحمى القلاعية بالمرحلة الأولى    حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 مهنيًا وماليًا وعاطفيًا واجتماعيًا    تحذير من كارثة إنسانية فى غزة |إعلام إسرائيلى: خلاف كاتس وزامير يُفكك الجيش    إحالة أوراق قاتل زوجين بالمنوفية لفضيلة المفتي    جريمة مروعة بالسودان |مقتل 63 طفلاً على يد «الدعم السريع»    رئيسة القومي للمرأة تُشارك في فعاليات "المساهمة في بناء المستقبل للفتيات والنساء"    نائب وزير الإسكان يلتقي وفد مؤسسة اليابان للاستثمار الخارجي في البنية التحتية لبحث أوجه التعاون    أفضل أطعمة بروتينية لصحة كبار السن    مراد عمار الشريعي: والدى رفض إجراء عملية لاستعادة جزء من بصره    مجلس الكنائس العالمي يصدر "إعلان جاكرتا 2025" تأكيدًا لالتزامه بالعدالة الجندرية    علي الحبسي: محمد صلاح رفع اسم العرب عالميا.. والحضري أفضل حراس مصر    جوتيريش يدعو إلى ضبط النفس والعودة للحوار بعد تجدد الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند    وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة "أبو غالي موتورز" خطط توطين صناعة الدراجات النارية في مصر    تحرير 97 محضر إشغال و88 إزالة فورية فى حملة مكبرة بالمنوفية    محافظ سوهاج بعد واقعة طلب التصالح المتوقف منذ 4 سنوات: لن نسمح بتعطيل مصالح المواطنين    أفضل أطعمة تحسن الحالة النفسية في الأيام الباردة    كيف تحمي الباقيات الصالحات القلب من وساوس الشيطان؟.. دينا أبو الخير تجيب    إمام الجامع الأزهر محكمًا.. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن للإناث الكبار    لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ربيع الكرة المصرية: ربنا أنصفنى رغم الحروب والتجاهل من مجلسى علام وزاهر
نشر في التحرير يوم 03 - 04 - 2013

استقبال الشعب المصرى للبعثة بالمطار وسام على صدرى.. وأبنائى قادرون على تشريف الكرة المصرية فى المونديال
إصرار وعزيمة اللاعبين سبب التتويج باللقب القارى
طموحاتنا بلا حدود.. والمونديال سيشهد مولدًا جديدًا لنجوم الفراعنة
أجرى الحوار: محمد مهدى
بعد حالة الركود التى أصابت الكرة المصرية منذ موسمين، جاءت الفرحة بأقدام شباب مصر وصانع النجوم ومكتشف المواهب ربيع ياسين بالتتويج باللقب القارى بالفوز ببطولة أمم إفريقيا للشباب التى أقيمت مؤخرا بالجزائر، ليفرض علينا الربيع فى عز لهيب الحرائق ووسط جحيم الفوضى ونار الانقسام التى طالت كل شىء.
إنه ربيع ياسين مواليد 7 سبتمبر 1960 بمحافظة بنى سويف، أحد نجوم النادى الأهلى ومنتخب مصر، وشارك مع الفراعنة فى نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، وكلل مجهوداته بالمشاركة فى 118 مباراة دولية.. بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة فى مركز شباب الفشن بمركز الفشن ببنى سويف ثم انتقل إلى القلعة الحمراء.. إنه ربيع الكرة المصرية الذى حلق بالفراعنة إلى البطولة الإفريقية الرابعة بعدما قاد كل من هانى مصطفى عام 1981 ومحمد أبو العز عام 1991 وحسن شحاتة 2003 منتخب مصر لإحراز لقب كأس أمم إفريقيا للشباب.
«التحرير» حاورت ياسين فور عودته من الجزائر ليكشف كل الحقائق ومتحديا الضغوط والإيذاء والتجاهل والحروب من قبل مسؤولى الرياضة وحكايته مع المنتخب، وتقديم المواهب على طبق من فضة للأندية، ومن قبلها صناعة جيل جديد لمستقبل الكرة المصرية.
■ فى البداية.. كيف تصف فرحتك بالفوز بلقب إفريقيا والتأهل لمونديال تركيا؟
- أولا شعورى وفرحتى لا يوصفان، خصوصا عندما رأيت الحشد الشعبى لاستقبالى وأبنائى فى مطار القاهرة، وهذا يثبت أن الشعب المصرى شعب واع ويعرف جيدا كيف يكافئ أبناءه بعد تحقيق الإنجاز، خصوصا أنه جاء فى وقت يعانى فيه الشعب المصرى كثيرا، فضلا عن أن التتويج باللقب جاء بعد معاناة كبيرة وكفاح 5 سنوات للجهاز الفنى واللاعبين، مؤكدا أن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية ورسموا البسمة على شفاه المصريين، ورد الشعب الجميل للاعبين بالاستقبال الشعبى الأسطورى الذى لن يمحى إطلاقا من الذاكرة.
وأوضح أنه طالب أبناءه فى المباراة النهائية بالتتويج باللقب لإهدائه للشعب المصرى، وحتى يكون بداية عودة الانتصارات الكروية من جديد للكرة المصرية بعد فترة ترنح، وأشكر كل المصريين الذين أسعدونا بحضورهم لمطار القاهرة لاستقبال بعثة منتخب الشباب تتويجا للإنجاز الذى تحقق بالفوز بلقب أمم إفريقيا للشباب للمرة الرابعة فى تاريخ الفراعنة.
■ هل توقعت التتويج باللقب قبل بدء البطولة؟ وما سر الانتصارات؟
- كنت أثق أن لاعبى المنتخب سيقدمون أفضل ما لديهم لإسعاد الشعب المصرى وإضافة تاريخ للكرة المصرية ولأنفسهم يحسب لهم، والفوز باللقب لم يأت هباء أو بسهولة، فالفوز بالبطولة والأداء الجيد الذى ظهر عليه اللاعبون خلال المباريات الخمس التى خاضها الفراعنة وحقق فيها الفوز على غانا مرتين والجزائر وبنين ونيجيريا هو تتويج لمجهود فترة طويلة من العمل ومتابعة عديد من اللاعبين، فشباب الفراعنة كانوا رجالا ونجحوا فى رسم البسمة على شفاه المصريين، وتغلبوا على الظروف المحيطة بهم وعملوا فى ظروف صعبة، إلا أن تحليهم بروح ثورة 25 يناير كان كلمة السر فى التتويج باللقب القارى.
■ كيف ترى مجموعة مصر فى كأس العالم للشباب بتركيا؟
- كل المجموعات فى كأس العالم صعبة، فلا يوجد منتخب ضعيف، فمن الممكن أن يكون هناك فارق فى الإمكانات إلا أن كل المنتخبات الآن أصبحت قوية، وهو ما أبلغته لأبنائى بعد التتويج بلقب إفريقيا، حيث أكدت لهم أن المجموعة الخامسة التى يقع بها المنتخب صعبة وليست سهلة، وبعيدا عن صعوبة المجموعة من عدمها لدىّ يقين وثقة كبيرة بقدرة أبنائى على تشريف الكرة المصرية فى المونديال مثلما فعلوا وفازوا بكأس الأمم الإفريقية فى ظروف صعبة وأطاحوا بمنتخبات قوية، وطالبت أبنائى بأن لا ينخدعوا بسهولة المجموعة الخامسة التى تضم منتخبات إنجلترا وتشيلى والعراق بجانب مصر وأنها أسهل من المجموعات الأخرى لأن أحلامنا لا تنتهى.
■ ماذا قلت للاعبى المنتخب بعد التتويج باللقب على حساب غانا؟
- كنت على ثقة فى الله عز وجل ثم فى أبنائى بالفوز على غانا فى المباراة النهائية والتتويج باللقب لثقتى العميقة فى شباب الفراعنة، وثقتى فى رغبتهم إثبات وجودهم وإسعاد شعب مصر، ولم أتمالك نفسى بعد إطلاق الحكم الجزائرى صافرة النهاية بتتويج الفراعنة باللقب حتى لا يضيع مجهود الجهاز الفنى واللاعبين هدرا، خصوصا أن الهزيمة فى النهائى كانت ستفتح على اللاعبين انتقادات كثيرة من الرأى العام، ولذلك سجدت لله شكرا بعد الفوز والتتويج، وقلت للاعبين عندما نجحنا فى تخطى الدور الأول وتأهلنا لكأس العالم بتركيا علينا أن لا نفرح كثيرا، فأمامنا مهمة أخرى يجب أن ننجزها أولا ثم نفرح كما نشاء، ولكن بعد التتويج قلت لأبنائى من حقكم أن تفرحوا كما تشاؤون بالتتويج، خصوصا أن الإنجاز خرج من رحم المعاناة.
■ هل تعتبر أن الفوز باللقب تتويج لمجهوداتك ومعاناتك؟
- الحمد لله رب العالمين التتويج باللقب يعتبر إنصافا من الله سبحانه وتعالى لى، خصوصا أنه لا يخفى على أحد أننى عانيت الأمرّين طوال 5 سنوات سواء مع المجلس السابق برئاسة سمير زاهر أو المجلس الحالى برئاسة جمال علام، فالظروف التى مررنا بها لا تخفى على أحد لكنى كنت أتسلح بعزيمة الرجال من شباب المنتخب، فالفوز تتويج لجهودنا التى بذلناها على مدار خمس سنوات لاختيار مجموعة من اللاعبين القادرين على تشريف الكرة المصرية، فمنذ أن توليت المسؤولية حرصت على أن أجوب كل المحافظات ومراكز الشباب بحثا عن المواهب التى سيتم اختيارها للقائمة النهائية لصناعة جيل المستقبل للكرة المصرية.
■ كيف ترى الاستقبال الأسطورى لبعثة المنتخب فى المطار سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى؟
- شعرت بعد الاستقبال الرائع من الشعب المصرى أن الجهد والتعب الذى بذله الجهاز الفنى واللاعبون خلال الفترة الماضية لم يضع هدرا، وأن الشعب يقدر العمل بجد واجتهاد لرفع اسم مصر عاليا، والاستقبال الشعبى أهم كثيرا من الاستقبال الرسمى، لأن الاستقبال الشعبى للبعثة سيكون له دور كبير فى بذل اللاعبين جهودا مضاعفة فى مباريات المونديال لإسعاد هذا الشعب.
■ هل فوزك بالبطولة أخرس المشككين فى قدراتك وأحبط مخطط التضحية بك؟
- لا يعنينى مطلقا وجودى على رأس القيادة الفنية للمنتخب من عدمه، بقدر ما يعنينى أن أصنع جيلا جديدا من اللاعبين المميزين يكونون مستقبل الكرة المصرية خلال السنوات القادمة، والدليل على ذلك أننى تركت المنتخب فى أثناء المجلس السابق ثم عاودت العمل بصبر واجتهاد حتى كلل الله سبحانه وتعالى مجهوداتنا بالتتويج بلقب إفريقيا.
وأعلم جيدا أن مسؤولى الرياضة والرأى العام كانوا سيعلقون المشانق للجهاز الفنى واللاعبين فى حال الإخفاق فى التأهل لمونديال الشباب بتركيا، إلا أن الله أنصفنا تتويجا ومكافأة لمجهوداتنا ورغبتنا فى إدخال الفرحة على الشعب المصرى.
■ بما تفسر قلة اهتمام مسؤولى الرياضة فى مصر بمنتخب الشباب قبل التتويج باللقب؟
- المسؤولون عن الرياضة هم من يجيبون عن هذا السؤال، فالمنتخب تعرض لتجاهل واضح جدا قبل البطولة سواء بقلة المباريات الودية أو توفير معسكرات وانصب تركيزهم على المنتخب الأوليمبى والمنتخب الأول، وكأن منتخب الشباب ليس ضمن المنظومة الرياضية وتجاهلوا الرد على تليفوناتى بشأن تنظيم معسكرات لإعداد الفراعنة الشباب جيدا والاستعداد لبطولة أمم إفريقيا بالجزائر، إلا أن مسؤولى الرياضة ضربوا عرض الحائط بذلك مما دفعنى إلى التنسيق مع فرق الدرجة الثانية بنفسى لإقامة وديات للفراعنة لتجهيز اللاعبين والاستقرار على القائمة النهائية التى ستخوض البطولة، فضلا عن قلة الدعم المادى، فأنا واجهت خلال مشوارى ظروفا صعبة وتحملت الإيذاء والحروب والتجاهل بداية من مجلس سمير زاهر ومرورا بمجلس جمال علام، لكنى كنت على يقين من أن الله عز وجل سينصرنى مهما كانت التحديات.
■ ما رأيك فى تشبيهك بالمعلم خصوصا بعد قيادته مجموعة الشباب والتتويج بلقب أمم إفريقيا للكبار 3 مرات؟
- الظروف التى توليت فيها المنتخب مختلفة تماما عن فترة تولى حسن شحاتة منتخب الشباب، خصوصا أن المعلم كان يجد دعما جيدا سواء فى فترة توليه منتخب الشباب أو المنتخب الأول من المنظومة الرياضة ومسؤولى الدولة عكس الفترة التى توليت فيها المنتخب.
■ أين ربيع ياسين ابن الأهلى من تدريب القلعة الحمراء سواء بقطاع الناشئين أو الفريق الأول؟
- منذ اعتزال لعب الكرة بالنادى الأهلى لم تصلنى فرصة وجودى بالأجهزة الفنية للقلعة الحمراء، سواء بقطاعات الناشئين أو الفريق الأول، ولذا قمت بالاعتماد على نفسى وقمت بتدريب طنطا ونبروه وأسمنت السويس ودمياط وسموحة وأندية أخرى وأثبت وجودى، حتى سنحت لى فرصة قيادة منتخب مصر للشباب والتأهل لمونديال العالم بتركيا والفوز ببطولة أمم إفريقيا بالجزائر.
■ هل ستقتصر على العناصر الموجودة بصفوف المنتخب حاليا أم أن هناك أسماء جديدة؟
- باب المنتخب دائما مفتوح لأى لاعب وغير مقتصر على لاعبين بعينهم أو مجموعة معينة، فمن يثبت جدارته بتمثيل الفراعنة سينضم فورا لكتيبة الفراعنة مهما كان الفريق الذى يلعب له، خصوصا أننى لا أعتمد على لاعبى الأهلى أو الزمالك فقط مثلما كان يحدث سابقا، والدليل أن أبنائى الفائزين باللقب لا يوجد بهم سوى لاعب واحد فقط ينتمى للزمالك، وتم استبداله قبل البطولة لإصابته وهو الحارس محمود حمدى، كما أنه لا يوجد سوى 4 لاعبين من الأهلى فقط وباقى اللاعبين من أندية إنبى والإسماعيلى والمنصورة والداخلية، فمن يثبت وجوده سيكون موجودا بالمنتخب بعيدا عن انتمائه إلى أى ناد، فالفيصل هو الملعب لا ناديه الذى يلعب له.
■ البعض اعتقد أن أمير عادل المحترف بأيندهوفن الهولندى سيكون مفاجأة ربيع ياسين فى الجزائر؟ وهل هناك أسماء أخرى مرشحة للانضمام فى المونديال من المحترفين المصريين؟
- أمير من اللاعبين الموهوبين، لكنه لم يتأقلم بعد مع المجموعة الموجودة، لا سيما أن حضوره للقاهرة قليل وانضمامه للمعسكرات ومشاركته فى المباريات الودية أيضا قليل، فهو يحتاج إلى وقت طويل ومباريات أكثر حتى ينسجم تماما مع باقى اللاعبين، وأتوقع أنه سيكون له شأن كبير فى المنتخب الفترة القادمة، ومن المحترفين المرشح انضمامهم للفراعنة عبد الله ياسين المحترف بصفوف باريس سان جيرمان، ولكن بعد انتهائه من بعض الأوراق وهو سيكون إضافة كبيرة للمنتخب بجانب أحمد حسن «كوكا» المحترف بصفوف ريو آفى البرتغالى.
■ هل هناك أزمة بين برنامج الإعداد لمونديال تركيا ومباريات الدورى؟
- حتى الآن لم أعتمد برنامج إعداد المنتخب بشكل رسمى ولم أحدد عدد المباريات والمعسكرات المطلوب لإعداد اللاعبين جيدا للمونديال، فلن تكون هناك أزمة إلا أن المشكلة الوحيدة هى استمرار مباريات الدورى خلال الأشهر الثلاثة المتبقية على انطلاق المونديال، ومن ثم سنجد معوقات كثيرة فى ظل رفض الأندية ترك لاعبيها للمنتخب، وأتمنى تكاتف كل الجهود لدعم المنتخب فى المرحلة المقبلة لنحقق مزيدا من الانتصارات ونقدم الأفضل.
■ هل ستطلب من الجبلاية تأجيل مباريات الدورى؟ فى حال تعارضه مع برنامج إعداد المنتخب؟
سأقدم برنامج الإعداد لمسؤولى اتحاد الكرة وسيكون دقيقا للغاية، ومحددا بالمواعيد والتواريخ، وأسماء الفرق التى نرغب فى مواجهتها استعدادا للمونديال وأتمنى أن لا تتعارض ملامح برنامج الإعداد مع مباريات الدورى، كما أطالب اتحاد الكرة والجمهور المصرى وكل أطراف الرياضة بضرورة دعمه والوقوف بجانبه، فى مشوار المنتخب بكأس العالم للشباب.
■ كيف تستعد لمواجهة تشيلى وإنجلترا والعراق حيث إنها مباريات تختلف عن الطريقة الإفريقية؟ وهل ترى أن اللاعب المصرى يستطيع مجاراة المدارس الأوروبية فى كأس العالم؟
- سأشاهد عديدا من الفيديوهات للمنتخبات الثلاثة لتحديد نقاط القوة والضعف فى كل منتخب، وسأركز على ذلك خلال فترة الإعداد بأن أواجه منتخبات تلعب بنفس طريقتهم، وأفضل أن نركز فى المباريات الودية على مواجهة منتخبات أوروبية من مدارس مختلفة حتى يتعود اللاعبون المصريون على ذلك. وبالطبع اللاعب المصرى يستطيع مجاراة كل المدارس سواء الإفريقية أو العربية أو الأوروبية.
■ ما طموحات ربيع ياسين الفترة القادمة خصوصا فى مونديال تركيا؟
- طموحاتى بلا حدود ولكنى أسير خطوة خطوة، فبعد التأهل للمونديال والتتويج بلقب إفريقيا بالجزائر نستعد الآن للمشاركة فى كأس العالم للشباب بتركيا، ولن تكون مشاركتنا فى المونديال بهدف التمثيل المشرف فقط، بل سنبذل قصارى جهدنا سواء الجهاز الفنى أو اللاعبين لتقديم مردود طيب ورفع اسم مصر عاليا، وآمل أن تكون هذه البطولة مولدا جديدا لنجوم الفريق، وأحلامنا لا تنتهى أبدا.
■ كيف استطعت السيطرة على لاعبى المنتخب فى الجزائر رغم صغر سنهم وتشتت ذهنهم بسبب عروض السماسرة؟
- أولا أنا فخور بالعمل مع هذا الجيل الرائع من اللاعبين، فهم مثال للاعب الملتزم دينيا وأخلاقيا ومواعيد التدريبات والنوم والاستيقاظ وغيرها من الأشياء الضرورية للاعب المحترف، فضلا عن ثقتهم بأنفسهم ورغبتهم فى إدخال السعادة على الشعب المصرى، وعدم الالتفات إلى العروض والسماسرة رغم تلقيهم عديدا من العروض خلال مباريات البطولة، كما أنهم يعتبرون أنفسهم شيئا واحدا وقريبون من بعضهم البعض بالإضافة إلى دور الثنائى رامى ربيعة وصالح جمعة فى لم شمل اللاعبين، فربيعة يعتبر قائدا نموذجيا وجمعة أيضا بجانب باقى اللاعبين، فهم مستقبل الكرة المصرية ويستحقون أن يكونوا أسياد إفريقيا عن جدارة.
■ البعض يتهمك بتسهيل انضمام نجوم منتخب الشباب إلى الأهلى وآخرهم انضمام حسام غالى فى أثناء أحد المعسكرات؟
- أنا مش سمسار لاعبين علشان أساعد ناديا معينا على الحصول على توقيع لاعب وتاريخى أكبر من ذلك، وأنا مدير فنى لمنتخب مصر وليس لدىّ انتماءات سواء للأحمر أو الأبيض، بل مصلحة مصر هى الأهم بالنسبة إلىّ، ومن العيب اتهامى بمساعدة الأهلى فى الحصول على توقيع لاعب معين أو إقناع لاعب بالانضمام إلى ناد بعينه، ثم إننى طالبت كثيرا زملائى فى الأندية المصرية بالموافقة على احتراف لاعبيهم الشباب فى حال تلقيهم عروضا من الخارج.
■ هل تعتقد أن حزب الحرية والعدالة مهتم بالبطولة، وكلف شباب الإخوان بالحضور إلى مطار القاهرة لاستقبال بعثة المنتخب؟
- أولا الشعب المصرى هو من استقبل بعثة منتخب مصر للشباب بعد إنجاز التتويج باللقب القارى، ولا تفرقة بين إخوان أو غيرهم، وأنا ماليش فى السياسة لكن بطبيعتى أساند المشروع الإسلامى، ولذلك كنت حريصا على غرس تعاليم ومفاهيم الدين الإسلامى داخل اللاعبين بجانب حب الوطن. والشعب المصرى بجميع طوائفه كان فرحا بالفوز والتتويج وحضر إلى المطار لاستقبال البعثة.
■ هل ترى أن نجاحك مع الفراعنة الصغار ونجاح المعلم مع الكبار يكتب نهاية المدرب الأجنبى فى قيادة المنتخبات الوطنية؟
- أكيد طبعا وليس الأمر مقتصرا على أسماء مدربين بعينهم، ولكن هناك عديدا من المدربين الوطنيين الممتازين ومن حقهم قيادة المنتخبات الوطينة، خصوصا أن المدرب الوطنى أثبت تفوقه على الأجنبى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.