عقد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، اجتماعًا مع الدكتورة لانا مامكغ، وزيرة الثقافة الأردنية؛ لبحث سبل دعم التعاون الثقافي بين البلدين. وقرر "النبوي" إهداء 10 آلاف كتاب للمكتبة الوطنية الأردنية من إصدارات وزارة الثقافة المصرية، واتفق الوزيران على إقامة 10 فعاليات ثقافية سنويًا داخل الأردن منها، عروض مسرحية للشباب، ومعارض للفن التشكيلي. وأكد الدكتور عبدالواحد النبوي، ضرورة تشجيع الرواد للعمل المسرحي ومساندة الشباب، وتشجيع إنتاج الأعمال الجيدة التي تقدم فنًا راقيًا لمواطني البلدين. واتفق الطرفان على سرعة الإعداد لمؤتمر فن الفسيفساء الأول بين وزارتي الثقافة المصرية والأردنية بالقاهرة، بمشاركة المتخصصين من البلدين. وأوضح "النبوي" أن الثقافة تعبر عن رقي وثقافة الإنسان، وأن مصر والأردن يدا بيد لوضع استراتيجية ثقافة عربية موحدة؛ لمحاربة التطرف والعنف. ومن جانبها، أكدت وزيرة الثقافة الأردنية عمق العلاقات الأردنية المصرية، وبقاء التواصل بين البلدين الشقيقين باعتبار الثقافة ملاذًا ضد الهجمة الظلامية التي تقتل الصلة الإنسانية بين أبناء الأمة. وثمنت "مامكغ" التواصل الأردني المصري في مجال العمل الثقافي والإبداعي، لافتة إلى أن جرش عروس الثقافة الأردنية ترحب بالمشاركة المصرية التي تجذر التواصل بين البلدين الشقيقين. وكانت مدينة جرش، شهدت افتتاح فعاليات الأيام الثقافية المصرية، ضمن فعاليات جرش مدينة الثقافة الأردنية لعام 2015، بحضور عدد من السفراء.