وزير التعليم يشهد فعالية "اللغة العربية مصدر الإلهام والإبداع"    أسعار الذهب الآن في سوق الصاغة بدون مصنعية.. «اعرف عيار 21 وصل كم»    أيمن الرقب: «القاهرة» استقبلت آلاف الجرحى في مستشفياتها.. والمصريون فتحوا منازلهم لأشقائهم    فيورنتينا يهزم مونزا.. وأودينيزي يواصل الهروب من شبح الهبوط في الدوري الإيطالي    منتخب الإسماعيلية يتأهل إلي دور 16 من دوري مراكز الشباب    شركة «أوبر» تعلق على تعدي أحد سائقيها على فتاة بالقاهرة بعد القبض عليه.. عاجل    أخبار الفن اليوم: أزمة بين أشرف زكي وطارق الشناوي بسبب روجينا.. وبيان صادم من شيرين عبدالوهاب حول أحدث ألبوماتها    طارق الشناوي يرد على بلاغ أشرف زكي: 3 بطولات لروجينا كثير.. ومش موجودة في الشارع    عاجل: مناظرة نارية مرتقبة بين عبدالله رشدي وإسلام البحيري.. موعدها على قناة MBC مصر (فيديو)    رئيس لجنة الدواء ب«الصيادلة»: تكلفة صناعة الأدوية ارتفعت وتحريك السعر ضروري    «متحرميش نفسك في الرجيم».. أسرار فيليه الدجاج مع البروكلي والمشروم    نوع خطير من الملح احذر تناوله في طعامك.. يسبب مشاكل صحية    مدرب توتنهام: جماهير الفريق لا ترغب في فوزنا على مانشستر سيتي    تطورات أحوال الطقس في مصر.. أجواء حارة على أغلب الأنحاء    بعد موافقة الشيوخ.. ننشر أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي    برج الجوزاء.. تعثر من يوم 16 إلى 18 مايو وانفراجة في هذه الإيام    فرديناند يهاجم تين هاج بسبب كاسيميرو    خلع البدلة الحمراء.. المؤبد لقاتل زوجته لتقديمها "قربانا للجن" في الفيوم    مواعيد قطارات عيد الأضحى الإضافية.. الرحلات تبدأ 10 يونيو    أحدهما محمد صلاح.. تطور عاجل في مفاوضات أندية السعودية مع ثنائي ليفربول    تعرف على شروط التقديم للوظائف في المدارس التكنولوجية    إيرادات الأحد.. "السرب" الأول و"فاصل من اللحظات اللذيذة" بالمركز الثالث    حجازي: فلسفة التعليم المجتمعي إحدى العوامل التي تعمل على سد منابع الأمية    ما الفرق بين الحج والعمرة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: لو بتسرح في الصلاة افعل هذا الأمر «فيديو»    بدء التشغيل التجريبي للتقاضى الإلكتروني بمحاكم مجلس الدولة .. قريبا    «التعليم» تلوح ب «كارت» العقوبات لردع المخالفين    40 صورة ترصد الحشد الكبير لمؤتمر اتحاد القبائل العربية    هل يدعو آل البيت لمن يزورهم؟.. الإفتاء تُجيب    إيسترن كومباني بطلًا لكأس مصر للشطرنج    أفغانستان: استمرار البحث عن مفقودين في أعقاب الفيضانات المدمرة    رشا الجزار: "استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطنيين"    سينتقل إلى الدوري الأمريكي.. جيرو يعلن رحيله عن ميلان رسمياً    مياه الشرب بالجيزة تستطلع رأى المواطنين بمراكز خدمة العملاء    مشاورات بين مصر والولايات المتحدة بشأن السودان    "نيويورك تايمز": حماس راقبت النشطاء المعارضين لها من خلال جهاز سري    "عاشر طفلتين وأنجبتا منه".. الجنايات تقضي بإعدام مُسن ببورسعيد    كروس يتخذ قراره النهائي حول مصيره مع ريال مدريد    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كلية طب الأسنان (صور)    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    افتتاح أول فرع دائم لإصدارات الأزهر العلمية بمقر الجامع الأزهر    تنطلق السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضا مسرحيا لمحافظات الصعيد    قمة مرتقبة بين رئيس كوريا الجنوبية ورئيس وزراء كمبوديا لبحث التعاون المشترك    الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل    تحرير 92 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق    تطوير مطارات وموانئ.. مشروعات عملاقة بمحافظة البحر الأحمر لجذب السياحة والاستثمارات (صور)    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    شقق المصريين بالخارج .. خطوات حجز الوحدات السكنية بجنة ومدينتي والأوراق المطلوبة وسعر المتر    بينها 1000 لتر خل، إعدام 2.5 طن أغذية ومشروبات فاسدة بأسيوط    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    هيئة التنمية الصناعية تستعرض مع وفد البنك الدولى موقف تطور الأعمال بالمناطق الصناعية بقنا وسوهاج    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    مستشار خامنئي: طهران مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«انفلات».. مدينة السلام تحت الحصار.. وأطفال للخطف.. واعترافات رَيّا وسكينة.. ويوم الموت العائلي بالمينا
نشر في التحرير يوم 01 - 04 - 2013


مدينة السلام تحت الحصار بعد استشهاد معاون المباحث
مجهولون يقتلونه لتهريب اثنين من زملائهم متلبسين ب«شوال» بانجو فى منطقة جبل السلام
الضباط على صفحة «الشرطة المصرية»: مَن يقتل ضابط شرطة فلا ثمن له
والدة الضابط: الشهيد ينعى شهداء الشرطة بتغريدة قبل موته
كتب: سعيد صلاح ومحمد الأشمونى وسالى غالب
«دماؤهم دماء ودماؤنا ماء»، هذا هو لسان حال أهالى مدينة السلام بالقاهرة الذين يعيشون حالة من الحصار المرعب من قِبل قوات الأمن التى تنتشر فى شوارع المنطقة وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بعد مقتل معاون مباحث قسم السلام النقيب محمود المحرزى، فى مبادلة لإطلاق النار مع مجموعة من تجار المخدرات، بعد أن نجح الضابط فى ضبط أحدهم وبحوزته «شوال» بانجو محاولا تهريبه.
أهالى مدينة السلام يستنكرون الإجراءات التعسفية التى يقوم بها رجال الشرطة، مشيرين إلى أن هناك كثيرين ممن قُتلوا على أيدى البلطجية وأرباب الجريمة، ومع ذلك لم يتحرك رجال الداخلية إلا عند مقتل أحد رجالهم، وكأن دماء الناس رخيصة، ودم ضابط الشرطة من فصيل آخر، وطالب الأهالى الداخلية بأن تتعامل بالمثل وتكيل بنفس المكيال مع كل محاولة للاعتداء على مواطن عادى.
من ناحيتها، وإمعانا فى إجراءات الحصار والتمشيط، تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بناء على تعليمات اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة، حملتها وحصارها لتمشيط مدينة السلام والمنطقة المحيطة بها، لضبط باقى المتهمين فى حادثة مقتل النقيب محمود محمد عبد الظاهر المحرزى، ضابط مباحث القسم، الذى استشهد مساء أول من أمس، إثر إصابته بطلق نارى بعد أن نجح والقوة المرافقة له فى ضبط شخصين بمنطقة النهضة متلبسين بحيازة «شوال» بداخله كمية كبيرة من مخدر البانجو المُعد للبيع، وفى أثناء اصطحاب المتهمين لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما، قطع مسلحون الطريق على رجال الشرطة وبادروا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات من أعلى تبة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمكان الضبط (جبل السلام) بقصد تهريبهما، فأسفرت المواجهات عن إصابة النقيب المحرزى بطلق نارى مباشر بالرأس واستشهاده متأثرا بإصابته، ثم فر المتهمون فى الصحراء ولم يُلقَ القبض عليهم إلى الآن، وجرى على الفور نقل النقيب المحرزى إلى المستشفى لإسعافه، لكنه لقى مصرعه متأثرا بإصابته التى أودت بحياته.
مقتل معاون المباحث لم يمر كما مقتل أى مواطن على النحو الذى يحدث يوميا، وتسبب فى إشاعة حالة من الغضب الشديد بين الضباط زملائه، حيث وجهت صفحة «الشرطة المصرية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، رسالة شديدة اللهجة قالت فيها «مَن يقتل ضابط شرطة لا ثمن له»، وأضافت الصفحة فى بيان صادر لها أن القصاص السريع هو الحل الوحيد لردع هؤلاء المجرمين، ووجهت رسالتها «إلى جميع رجال الشرطة من يقتل ضابطا أو فرد شرطة لا تتركوه يحيا يوما واحدا بفعلته، فمن يفعل ذلك لا ثمن له، لا ترحموهم لأنهم لا يرحموننا، القصاص السريع هو الحل الوحيد لردع هؤلاء المجرمين عن إجرامهم، وإذا تأكدوا أن أمام كل شهيد يسقط سوف نحصد رؤوسهم أسرع مما يتخيلون سيخشون على عمرهم ويختبئون فى جحورهم؛ لأنهم ليست لديهم عقيدة تجعلهم يقاتلون بقلب شجاع، احصدوهم لتعود مصر وطنا آمنا». كما امتدت حالة الغضب الشديدة لتصل إلى أروقة وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة، الأمر الذى أدى إلى الدفع بعدد كبير من قوات الأمن والتشكيلات الأمنية، وتوجهت حملة أمنية مكبرة إلى منطقة الواقعة حيث عاود المسلحون إطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، التى بادلتهم بالمثل، مما أدى إلى مقتل الأعرابى سويلم عودة سليمان، مسجل خطر مخدرات، وبحوزته بندقية آلية وكمية من الذخيرة الحية الخاصة بها، والقبض على 4 متهمين بينما لا تزال قوات الأمن تنتشر بالمنطقة وتقوم بعمليات تمشيط واسعة.
من ناحيتها صرَّحت النيابة العامة بدفن جثة الضابط، والمتهم الذى لقى مصرعة فى أثناء المواجهات، بعد عرضهما على الطب الشرعى لمعرفة سبب الحادثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان الضابط الشهيد قد كتب قبل أن يلقى مصرعه، تغريدة على موقع «تويتر»، قال فيها «إنا لله وإنا إليه راجعون، شهداء الشرطة ليسوا نجوم فضائيات حتى يجدوا من يتكلم عنهم، وليس وراءهم جماعات حقوق إنسان تطالب بحقوقهم.
اعترافات رَيّا وسكينة فى المطرية
كتب: محمد الأشمونى ودينا جابر
أدلت المتهمتان بقتل فتاة المطرية على طريقة «ربا وسكينة» باعترافات مثيرة أمام النيابة قبل أن تقرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وقالت إيمان المتهمة الأولى أنها قامت بمعاونة صديقتها صباح بشل حركة المجنى عليها وكتم أنفاسها ثم ألقاءها فى منور العمارة والاستيلاء على مصوغاتها والأموال التى كانت معها، تفاصيل الجريمة ترجع إلى بلاغ تلقاه قسم شرطة عين شمس تلقى من سيد عبد التواب، 41 سنة، عامل بعثوره على جثة لفتاة فى مَنْور العقار سكنه، وبانتقال قوات الشرطة إلى محل البلاغ تم العثور على جثة متعفنة، تبين من الفحص والتحرى أنها لفتاة تُدعى خديجة رمضان، 19 سنة، عاملة بمشغل خياطة ترتدى ملابسها كاملة موثّقة اليدين والقدمين، ومكمَّمة الفم وملفوف حول رقبتها إيشارب وبها خدوش وسحجات بالرقبة، وبسؤال والدها أكد أن نجلته اختفت منذ أيام عقب خروجها لمقابلة صديقاتها وشراء بعض الملابس، وأنه أبلغ بتغيبها، وبعرضها على النيابة أمرت بتشريح الجثة، وتبين من خلال التقرير وجود سحجات بالرقبة، وأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، وبإخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، أمر بوضع خطة وتشكيل فريق بحث لفك لغز الجريمة وضبط الجناة، ، تبين أن المجنى عليها تربطها معاملات مادية «جمعية» مع إيمان محمد، 25 سنة، وشهرتها «أم محمد» ربة منزل وجارة المجنى عليها، وأن الأخيرة مدينة لها بمبلغ مالى 1600 جنيه ويوم الواقعة تمت مشاهدة المجنى عليها صحبة صديقتها، وبعمل كمين تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صباح عبد العظيم، 30 سنة، ربة منزل ومقيمة بالعقار محل الواقعة، وأضافت أن المجنى عليها طالبتها بالمبلغ المدينة لها به فاستدرجتها إلى منزل المتهمة الثانية، وفور وصولهما قامتا بشل حركتها وتكميم أنفاسها بإيشارب حتى فارقت الحياة ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل واستوليتا على هاتفها المحمول، وخاتم وحلق ومبلغ مالى (45 جنيها)، ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها فى المنور.

أطفال للخطف
فى القليوبية الخطف بالآلى.. وطفل الدقهلية اختفى فى حفل «الحرية والعدالة»
«الفيوم» تعثر على طفلها فى «أكتوبر».. و«البحر الأحمر» انتهى بهتك العرض
كتب:سعيد صلاح وكارم الديسطى وأحمد عبد المقصود
4 وقائع خطف شهدتها 4 محافظات فى يوم واحد، فى إشارة واضحة إلى حالة الانفلات الأمنى التى يعيشها المصريون وباتت تفرض خطرها على حياة الأطفال خصوصا فى أيام الدراسة التى يكثر فيها خروجهم إلى المدارس، وطلب المجرمون خاطفو الأطفال، فدية مالية كبيرة من أهالى الضحايا وصلت إلى 2٫5 مليون جنيه مقابل إعادة الأطفال الأربعة المخطوفين، إلا أنه لم يعد سوى 3 منهم فقط.
الواقعة الأولى شهدت أحداثها مدينة الفيوم، وانتهت أحداثها فى مدينة أكتوبر بالجيزة، حيث قام 3 أشخاص بخطف طفل وهربوا به إلى مدينة السادس من أكتوبر، وساوموا أسرته على دفع مبلغ نصف مليون جنيه مقابل إعادته، وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين واستعادة الطفل، بعد أن وردت معلومات إلى العميد محمد الدرمللى مأمور قسم شرطة ثانى أكتوبر، من الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم تفيد قيام 3 أشخاص بخطف طفل من المحافظة والهروب به إلى مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وبعد تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث، واللواء محمود فاروق مدير البحث الجنائى، وبقيادة العميد حسام فوزى مفتش المباحث، والمقدم فوزى عامر رئيس مباحث قسم ثانى أكتوبر، توصلت التحريات إلى مكان وجود المتهمين بأكتوبر، وتم إعداد حملة أمنية مكبرة داهمت أماكن وجودهم، ونجحت الشرطة فى القبض على المتهمين الثلاثة واستعادة الطفل المختطف (9 سنوات)، وإخطار اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة، بالواقعة.
أما الواقعة الثانية فقد شهدتها مدينة شبرا الخيمة، بعد قيام مجموعة مسلحة بإطلاق الأعيرة النارية بمحيط كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة، وقيامهم بخطف طفل عمره 14 سنة، نجل رجل أعمال اسمه «أشرف.خ»، وطلبوا فدية مليونَى جنيه من والده.
اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، كان قد تلقى إخطارا بالواقعة من العقيد جمال الدغيدى، فانتقل اللواء محمد القصيرى مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، والمقدم محمد نصر رئيس مباحث شبرا الخيمة، وقيادات مديرية أمن القليوبية إلى مكان الحادث، وجار تكثيف التحريات وفحص وجمع المعلومات.
وفى البحر الأحمر تمكنت أجهزة الأمن من القبض على سائق سيارة أجرة اسمه ع.ش، 26 سنة، المتهم بخطف طفلة عمرها 8 سنوات وهتك عرضها، حيث تلقت مباحث قسم أول الغردقة بلاغا من ربة منزل يفيد بقيام سائق سيارة أجرة بخطف ابنتها فى أثناء قيامها بشراء بعض احتياجات المنزل وهتك عرضها، وذلك بمنطقة الشيخ شحات بمدينة الغردقة، وتمكنت أجهزة الأمن بقيادة الرائد محمد نبيل رئيس مباحث القسم، بالتعاون مع إدارة المرور بالبحر الأحمر من ضبط المتهم والسيارة التى يعمل عليها، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم تحرير محضر ضده وعرضه على النيابة لمباشرة التحقيق.
أما الواقعة الرابعة فكانت فى الدقهلية، عندما تمكنت مباحث مركز المنزلة من الكشف عن غموض اختفاء طفل فى ظروف غامضة بعد ذهابه لحضور حفل تكريم الأمهات المثاليات الذى نظمه حزب «الحرية والعدالة» بإحدى القاعات بالمركز، وكان اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز المنزلة يفيد بورود بلاغ من مروان سليمان سليمان، مقيم بقرية البصراط التابعة لمركز المنزلة، باختفاء نجل شقيقه (8 سنوات)، بعد خروجه من المنزل لحضور حفل تكريم الأمهات المثاليات بإحدى القاعات، وقيام العشرات من الأهالى بقطع طريق المنزلة، إلى أن تم العثور على الطفل بجوار شريط السكك الحديد مقيد اليدين، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد شريف رؤوف رئيس فرع البحث لشمال الدقهلية، والمقدم محمد عربان وكيل إدارة البحث، والرائد أحمد السادات رئيس مباحث المنزلة، حيث تبين أن وراء الواقعة كلا من أحمد المتولى، 27 سنة، ترزى، وعلاء محمد، 19سنة، عامل، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما جريمة خطف الطفل، لحصولهما على مبالغ مالية من أهله، وقاما بإطلاق سراحه بعد علمهما بما أسفرت عنه تحريات ضباط وحدة مباحث المركز من أنهما وراء ارتكاب الواقعة.

المنيا.. يوم الموت العائلى
حلاق يذبح زوجته وأبناءه ويفصل رؤوسهم عن أجسادهم..
ووفاة أسرة مكونة من 5 أفراد فى ظروف غامضة
كتب: محمد الزهراوي
فى ظروف غامضة أحاطت بجريمة قتل بشعة، تجرد أب من مشاعره الأبوية وقام بذبح زوجته وطفليه، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، بينما ترجح التحريات الأولية أن سبب الجريمة هو وجود خلافات زوجية.
اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ملوى، بوقوع جريمة قتل بشعة بحى جنوب المدينة، وبالانتقال إلى موقع الحادثة، تبين قيام أسامة سمير عبد المجيد، 38 سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، يعمل حلاقا، بذبح كل من: زوجته «نجوى سيد مصطفى، 32 سنة، ربه منزل»، وطفليه «هدير، 12 سنة، ويوسف، 8 سنوات»، وتم نقل جثث القتلى إلى مشرحة المستشفى العام، وبضبط المتهم ومواجهته اعترف بجريمته، ورفض الإعلان عن دوافعه لارتكابها.
من ناحية أخرى، انتقل فريق من النيابة العامة ببندر ملوى برئاسة محمود سعد رئيس النيابة، إلى المنزل الذى شهد الواقعة، بمناظرة جثث المجنى عليهم، وتبين وجود آثار طعنات بأماكن متفرقة بالجسم، وقيام المتهم بفصل رأس إحدى جثث الأطفال عن باقى جسده، وكشفت التحريات الأولية التى أجراها فريق البحث الجنائى برئاسة العميد على سلطان مدير إدارة البحث بالمديرية، عن وجود خلافات مالية بين الزوج وزوجته القتيلة وأسرتها.
هذا ويبدو أن الجرائم البشعة الغامضة ستكون من نصيب محافظة المنيا، فبعد ساعات من جريمة الحلاق، كانت المحافظة على موعد مع واقعة قتل بشعة هزت أرجاء المنيا، حيث استيقظ أهالى مركز أبو قرقاص على واقعة وفاة بائع متجول وزوجته وأبنائه الثلاثة، داخل منزلهم فى ظروف غامضة.
كان الأهالى أبلغوا مديرية الأمن بانبعاث رائحة كريهة من شقة المجنى عليهم، وبالانتقال تبين أن الشقة لبائع متجول، وبسؤال شقيقته قالت إنها ذهبت لزيارة شقيقها، وقامت بالطَّرق على باب الشقة ولم يجبها أحد، مما دفعها إلى فتح الباب والدخول، لتكتشف وفاة شقيقها وزوجته نجلاء ناجح محمد، 23 سنة، ربة منزل، وأبنائهما رحمة، 4 سنوات، وعبد الرحمن، عامان، ومحمد، عام واحد، داخل غرفة نومهم ولم تتهم أحدا بالتسبب فى وفاتهم.
وبتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليهم، تبين وجود آثار قىء على الملابس، ورُجّح أن يكون السبب المباشر الذى أدى إلى الوفاة صدمة عصبية وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، نتيجة تسمم غذائى من وجبة طعام فاسدة.

ضبط 9 قطع سلاح نارى وتنفيذ 119 حكما قضائيا فى حملة بالبدرشين
كتب: سعيد صلاح
شنت مديرية أمن الجيزة حملة مكبرة على مركز البدرشين لضبط الخارجين على القانون ومسجلى الخطر وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، تمكنت الحملة التى قادها اللواء عبد الموجود لطفى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى، واللواء محمود فاروق مدير المباحث، من ضبط 2 بندقية آلية و5 فرد خرطوش وبندقية خرطوش، كما تمكنت الحملة من ضبط طبنجة حلوان مع المتهم عبد المنعم حسن. وضبطت الحملة 12 قطعة سلاح أبيض منها 5 مطاوٍ و2 سنجة و5 سكاكين. وفى مجال المواد المخدرة تمكنت الحملة من ضبط 60 كجم بانجو مع المتهم محمود.ع، المقيم بأبو رجوان، وتم ضبط المتهم سعيد.س، المقيم بالبدرشين وبحوزته كجم بانجو، وفى مجال تنفيذ الأحكام تمكنت الحملة من ضبط 119 حكما قضائيا منها 15 حكما جنائيا و32 حكما مستأنفا و72 حكما جزئيا، بالإضافة إلى 6 متهمين لتنفيذ قرار الضبط والإحضار، وتمكنت الحملة من ضبط 129 مخالفة مرورية منها 50 مخالفة مرورية و21 مخالفة ملصقات، و57 مخالفة مرورية متنوعة وقضية تزوير تصريح تسيير سيارة.. تم تحرير المحاضر اللازمة وتحويلها إلى النيابة التى تولت التحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.