اصدر حزب المبادرة الشعبية بالمنيا بيانا، حذر فيه كافة سلطات ومؤسسات الدولة المصرية من التهاون فى التحقيق فى تصريحات الناشط الحقوقى أمير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشورى حول الانتهاكات الخطيرة التى حدثت مؤخرا للمصريين الأقباط بليبيا، والتى ذكر فيها تعرض نساء ورجال الاقباط بليبيا للاغتصابن وأن المليشيات الليبية قامت بحلق لحية راعى كنيسة بنى غازى -التى تم أيضا تفجيرها مؤخرا- وطافت به الشوارع مجردا من ملابسه. وأكد الدكتور مينا ثابت مؤسس الحزب، أن هذه المعلومات الخطيرة تم اثباتها تدعو لرد عسكرى مصرى، كما فعل الرئيس أنور السادات فى العام 1977 دفاعا عن كرامة المصريين هناك. وشدد ثابت أنه ان تهاونت مؤسسات الدولة فى حق مواطنيها من غير أبناء الجماعة الحاكمة فان هولاء المواطنين لن يعترفوا مطلقا بتلك المؤسسات التى ينبغى أن يكون لها فى دولة السودان المقسمة عبرة، مطالبا فى الوقت ذاته بالكشف عن تفاصيل صفقة تسليم مصر اللاجئين السياسيين من عائلة القذافى الى السلطات الليبية وعن اماطة اللثام عن حقيقة شائعات حصول بعض رجال الاعمال وغيرهم على سمسرة تقدر بمليارات الدولارات على حساب سمعة مصر.