قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، شعبان سعيد، إن الحكم المتوقع على كل من الراقصتين «شاكيرا» و«برديس»، يوم غد الخميس، هو الحبس عامًا. وأشار المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، إلى أن هذا الحكم أولي، قابل للطعن، أمام محكمة جنح مُستأنف العجوزة، يحث يواجهان تهم التحريض على الفسق والفجور وإشاعة العُري. وقال المحامي محمد النمر، إن الراقصتين، يواجهان العديد من التٌهم، وإن دفاع المٌتهمين لم يٌقدم سندًا ينفي التهم عنهما، مشيرًا إلى إنه تقدم بمستندات تضمنت فيديوهات لإحدى المتهمتين خلال لقائها في برنامج« 1 على 2 »، قالت خلاله المتهمة: «أنا مش بتكسف، وفيديوهاتي لو مفيهاش عري مش هتنتشر». وأوضح «النمر»في تصريحات خاصة ل «التحرير»، إنه يتوقع حبس الراقصتين عامًا قابل للزيادة، مشيرًا إلى إنه تقدم في مطلع يونيو الماضي، ببلاغ إلى النائب العام الراحل المٌستشار هشام بركات، طالب فيه بالتحقيق مع المطربة المصرية «شاكيرا»؛ لقيامها بتصوير فيديو كليب يحمل باسم «الكمون»، تقدم فيه حركات جنسية وإباحية صريحة، تحث وتحرض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة في المجتمع المصري، واستندت لنص المادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 من قانون مكافحة الدعارة، الذي ينص على أن كل من أعلن عن طريق الإعلان، دعوى تتضمن إغراء بالفجور، أو الدعارة، يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات. وتابع المحامي: «سبق وتقدمت ببلاغ قيد برقم 93 لسنة 2015، عرائض العجوزة، ضد من يطلقون على أنفسهم فنانات؛ لارتكابهم جرائم تحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة الُمعاقب عليها قانونًا، لتشكيلها خطرًا على المجتمع المصري، بعد أن أصبح الانفلات الأخلاقي، مُتمثلاً في العري والإباحية في المسلسلات والأفلام». وكانت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحي وبحضور على السيسي، وكيل أول نيابة العجوزة وسكرتيرة محمد عبد الحكيم، قد حجزت قضية التحريض على الفسق المتهم فيها الراقصتان «شاكيرا وبرديس»، ليوم غد الخميس، 20 أغسطس، للنطق بالحكم. وكانت تحريات الإدارة العامة للآداب قد أكدت أن الراقصتين تظهران في كليبات مٌخلة بالآداب وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية، وأن ما تقدمانه ليس فنًا وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور.