«كهرباء جنوب الدلتا»: زيادة الاستهلاك وارتفاع الحرارة السبب في الأزمة كتب - عاشور أبوسالم، ومصطفى الشرقاوي، ومحمود الرفاعي تواصلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بالمحافظات، بين تقطع التيار الكهربي وانقطاعه التام، بين ساعات وأيام في بعض القرى، وشركة الكهرباء وفروعها ترفع المسئولية عن عاتقها وتتنصل من الأزمة. في المنوفية، اشتكى المئات من الأهالي، نظرًا للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، خاصة في تلك الأماكن التي تضم مصانع صغيرة ومحال تجارية، ويقول الأهالي إن الكهرباء انقطعت عن شارع الاستاد والجلاء البحري بمدينة شبين الكوم، في أوقات الإقبال على العمل، لمدد تتجاوز 5 ساعات يوميًا، وقد تقدم عدد من أصحاب المحال بشكاوى لمديرية الكهرباء من أجل عدم قطع التيار لفترة طويلة، الأمر الذي تم تجاهله، وبدأوا في الاعتماد على المولدات الكهربائية. ومن جانبه، يقول محمد عسل، وكيل وزارة الكهرباء بالمنوفية، إن الانقطاع يتم بصورة بسيطة وأنه بسبب وجود أعطال في الشبكات، بسبب أزمة حرارة الجو الطاحنة، مضيفًا أنه يتم تجديد العديد من الخطوط في المحافظة، وبالتالى لابد من قطع التيار الكهربائي. أما في محافظة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، تشهد عدة مناطق قطع التيار الكهربي، خاصة كفر الزيات، التي شهدت قطع التيار لأكثر من 3 مرات، فضلًا عن العشرات من القرى التي تركزت الانقطاعات فيها، بعد الرابعة عصر أول أمس. وفي طنطا، لا تزال شكوى المواطنين مستمرة، نظرًا لزيادة فترات الانقطاع، خاصة من الثانية عشر ظهرًا وحتى الرابعة عصرًا، وتشهد زفتى، قطع التيار من الثامنة مساءً وحتى العاشرة من اليوم نفسه، ويُفصل التيار الكهربي عن المحلة في فترات نهار الأحد، ويتم فصل التيار عن ميت هاشم وبلتاج والشين في التاسعة من مساء الأحد وحتى العاشرة. شركة كهرباء جنوب الدلتا، قالت في هذا الصدد إن سبب الانقطاعات هو درجات الحرارة العالية، وأن بعض المحولات تفصل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الاستهلاك، ثم يُعاد إليها العمل بعد فترة بسيطة، وأن السبب لا يعود لزيادة الأحمال بقدر ما يخشى على بعض المحولات من التلف، فيتم فصلها لفترة بسيطة.