انهارت فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء عمارة سكنية تحت الانشاء مكونة من 13طابق فى المحلة الكبرى داخل أراضى شركة النيل للنقل البرى بالمحلة الكبرى. كان العقار المنهار قد صدر له قرار إزالة من أوائل الأسبوع الماضى إلا إنه لم ينفذ فيما أنقذت العناية الإلهية المنازل المجاورة للعمارة المنهارة، بعد أن سقطت عمارة مكونة من 13 طابقا على الأراضى الزراعية الملاصقة للعقار بعيدا عن المنازل المجاورة والملاصقة لها مباشرة، دون حدوث إصابات فى الأرواح ولا وفيات. واقتلعت العمارة من على سطح الأرض وانهارت بأكملها داخل إحدى الأراضى الزراعية، مما أصاب السكان المجاورين للعقار بالهلع والفزع جراء ارتطام المبنى بالارض وما احدثه من صوت، وقاموا بالهرب من منازلهم ظنا منهم أن هناك زلزالا ضرب المنطقة. كانت المنطقة التابعة لحى ثان المحلة قد شهدت انهيار عقار مكون من 13 طابقا والروف مقام بدون تراخيص فجر اليوم ملك محمد الدرباوى وهو موظف فى حى ثانى المحلة. انتقلت المهندسة نادية حسونة رئيسة حى ثان، والمهندس حسنى عبد الفتاح نائب رئيس الحى، والمهندس حسين الناغى، وقوات الإنقاذ لمكان الانهيار خشية حدوث إصابات، ولكن تبين أن العقار خالى من السكان تماما، وكان تحت التشطيب ومقام بدون تراخيص وبجواره العديد من العقارات، وان العقار جرى العمل فيه منذ عام ونصف وكان من المفترض ان يكون 6طوابق إلا إن صاحبه أقام 7 طوابق أخرى رغم ان حالة الأراضى فى تلك المنطقة لاتسمح بذلك. حماده الدالى أحد سكان العقارات المجاورة، قال ان المبنى ليس له قواعد خرسانية كبيرة فنحن شاهدناه، حينما كان يبدأ صاحبه فى وضع الأساسات الخرسانية وكانت عبارة عن 25 سم متر فى الارض وكنا نظن انه مجرد مخزن ولكن فوجئنا ان صاحبه بدأ فى زيادة الادوار واحد تلو الاخر حتى صار 13 دور ولان اساساته غير مطابقة فقد وضحت عليه علامات الميل والشروخ وكان صاحبه بدا فى بيع بعض الشقق فبه فتقدم العديد من المواطنين بشكوى الى الحى ولكن لان صاحب العقار يعمل فى الحى فقد كان هناك تهاون معه اما ربيع نادى من سكان المنطقة، فقال ان العقار خالى من السكان حيث ان صاحبه لم يكن يبنيه بقصد السكن بل كان ينوى بيعه تمليك وكان يستخدم مواد غير مطابقة فى البناء خاصة الاسمنت وكانت الشروخ واضحة على الممنزل من الخارج. فيما تم تشكيل لجنة هندسية عاجلة من المنشآت الآيلة للسقوط لإعداد تقرير حول الواقعة وتشكيل لجنة هندسية لبيان سبب الانهيار، بعد انهيار العقار بكامله على الأرض، وتبين أنه لم يتواجد أحد داخل العقار أثناء انهياره.