اعتبرت صحيفة إنكليزية أن السبب الرئيسي في انسحاب مدافع مانشستر يونايتد «ريو فيرديناند» من تشكيلة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم هو، «السير أليكس فيرغسون»، الذي أثر بصورة مباشرة وذكية على مدافعه للانسحاب من التشكيلة بعد إعلان ضمه للمرة الأولى منذ فترة طويلة. وكُشِف عن أن استياءاً شديدا يعم عشاق المنتخب الانجليزي بسبب قرار فيرديناند من جهة، وتدخل فيرغسون من جهة أخرى، وأن فيرغسون أدار بذكاء ودهاء كبيرين معركة خروج فيرديناند من تشكيلة المنتخب الذي تنتظره مباراتين هامتين في تصفيات كأس العالم 2014 الأسبوع المقبل أمام منتخبي سان مارينو والجبل الأسود. وكان فيرديناند 34 عاما، قد فاجأ الجميع بإعلانه قبل يومين انسحابه من تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة، بعد استدعائه من قبل المدرب روي هودسون، وذلك بداعي تعارض مشاركته مع المنتخب الانجليزي مع برنامجه التدريبي العلاجي الذي يخوضه. واضطر هودسون لقبول اعتذار فيرديناند، وقرر عدم فرض أي عقوبة عليه، كما استدعى مدافع توتنهام هوتسبير، ستيفن كولكر، كبديل لفرديناند. وكانت تقارير صحافية انجليزية، قد كشفت الأسبوع الماضي عن تذمر فيرغسون من نية هودسون استدعاء فيرديناند إلى صفوف المنتخب الإنجليزي، معللا ذلك بأنه يريد أن يكون مدافعه فيرديناند جاهزاً لمباراة الرد ضد تشلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي التي ستقام في بداية شهر ابريل المقبل. وادعت تلك التقارير أن فيرغسون طلب من فيرديناند رفض اللعب مع منتخب إنكلترا خلال الفترة المقبلة على الأقل بسبب المباريات الكثيرة جداً التي سيخوضها في فترة قصيرة، مما قد يؤثر سلباً على أداء اللاعب في المواجهات الحاسمة المقبلة في بطولتي الدوري والكأس المحليتين. ولم يلبث أن أعلن هودسون قراره بضم فيرديناند، حتى أعلن الأخير انسحابه من التشكيلة، بسبب مشكلات تتعلق بنظام تدريبه العلاجي الطبي، معربا عن أمله في العودة للمنتخب الانجليزي في المستقبل القريب.