رجل مثل إسماعيل كان لا بد له من أن يضع بصمته على المشروع، فقام بإنشاء المدينة التى ستحمل اسمه «الإسماعيلية» هذه ليست قناة ماء.. إنها قناة دماء الأجداد والآباء تجرى بين ضفتيها
البطل لا يصنع أمته، الأمة هى التى تصنعه، ولكن بعض الأعمال يصبح أمة تصنع أبطالها، ومن بين تلك الأعمال، يقف شامخا مشروع قناة السويس، التى منذ بدء عملها فى عام 1869 وإلى اللحظة التى سيقف فيها السيسى ليعلن افتتاح القناة الجديدة، يكون التاريخ قد سجل اسمه بوصفه خامس خمسة لعبوا دورا رئيسيا على مسرح القناة..
للاطلاع على تفاصيل الملف على «ويكيليكس البرلمان» اضغط هنا