بعد اقتراب الإضراب الكلى للأطباء من دخول يومه العاشر للمطالبة بإقالة فلول الحزب الوطنى «المنحل» ورموز النظام السابق من وزارة الصحة، ورفع ميزانيتها، وحماية المستشفيات من اعتداءات البلطجية، قرر ائتلاف الأطباء واللجنة العليا المشرفة على الإضراب، تنظيم وقفة احتجاجية، غدا، أمام مجلس الوزراء، يعقبها اعتصام لمدة يوم، احتاجاجا على تجاهل مطالبهم. منسق اللجنة العليا للإضراب الدكتور أحمد عاطف استنكر التجاهل الشديد لمطالب الأطباء، من جانب نقابتهم، ووصف النقيب الدكتور حمدى السيد بأنه «معادٍ للأطباء» وموقف وزارة الصحة ب«الصادم» للأطباء، مضيفا أن أطباء من محافظات مختلفة سيشاركون فى الاعتصام أمام مجلس الوزراء.
ومن جانبه نفى مساعد وزير الصحة الدكتور عبد الحميد أباظة مساس الوزارة بأى طبيب مشارك فى الإضراب، لكنه نفى وجود أى إضراب فى مستشفيات المحافظات أو القاهرة، وقال: هناك بعض الأطباء عددهم قليل هم المضربون، للمطالبة بمطالب فئوية وليست عامة، ولذلك من حق مديرى المستشفيات اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم».
أما نقيب الأطباء، الدكتور حمدى السيد، فرفض تحويل أى طبيب للنيابة الإدارية، مهما كانت الأسباب، وقال إن «النقابة لم تسهم فى تشجيع الأطباء على الإضراب، وفى حال قيام مديرى المستشفيات بتوقيع جزاءات أو خصومات على الأطباء بسبب تغيبهم عن العمل فلن يلومهم أحد