تحول الكوبري الرئيسي لمنطقة زاوية الشيخ سند، التابعة لمدينة شبين القناطر بالقليوبية، إلى كابوس يصيب الأهالي بالذعر، وعلى الرغم من إرسال عدد من الشكاوى إلى المحافظ والمسؤولين لسرعة إنهاء الكوبري الذي بدأ العمل فيه منذ أكثر من عام بعد إزالة الكوبري القديم، فإن الوضع لا يزال كما هو عليه دون جديد، مما أصاب المنطقة التي يقطنها أكثر من 7 آلاف نسمة بالشلل وحوّل حياة سكانها إلى جحيم. وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من عدم استجابة المسؤولين لوضع نهاية للبطء الشديد في تسيير أعمال الكوبري الواصل بينهم وبين قرية كفر شبين، التي تعد المنفذ الرئيسي للذهاب إلى المدينة والقاهرة. وأشار الأهالي إلى أنه تم عمل وصلة ترابية للمارة «معدية» على مصرف شبين لا يزيد عرضها عن 2 متر ونصف، وبلا سور أو حاجز بالقرب من الكوبري القديم، وهي تمثل خطورة كبيرة على أهالي العزبة، خصوصًا الأطفال وكبار السن والسيارات ومركبات التوك توك، التي تقل المواطنين إلى محل إقامتهم. وقال الأهالى إن المنطقة المحاطة بأعمال الكوبري الجديد والمعدية الترابية تحولت نتيجة الإهمال إلى وباء نتيجة حجز كل أنواع القاذورات والمخلفات خلف الأساسات، حيث تنبعث منها روائح كريهة بما يمثل خطرًا على المواطنين وبخاصة الأطفال وطلاب المدارس. في المقابل، قال ماهر القاضي، رئيس مدينة شبين القناطر ل«التحرير»، إن تأخر الانتهاء من أعمال الكوبري يرجع لكون إدارة ري الزقازيق هي المنفذة له، وليست أي جهة تابعة لمحافظة القليوبية. ولفت القاضي إلى أنه تقدم بعدة مذكرات للمحافظ، كان آخرها قبل العيد مباشرة، وتم عرضها على السكرتير العام للتنسيق مع وكيل وزارة الري بالمحافظة للتواصل والمتابعة المستمرة مع ري وصرف الزقازيق للمطالبة بسرعة إنهاء الكوبري خلال الفترة القادمة، خصوصًا بعد تكرار شكوى المواطنين.