ضربة للجدار الإسرائيلي مع مصر الذي تتفاخر تل أبيب بما تسميه قدرته على صد المتسللين من سيناء؛ فبعنوان«نفق التسلل الأول تحت الجدار الحدودي الاسرائيلي مع مصر» قالت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها أمس إنه بعد حوالي شهرين من إعلان بنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل عن الانتهاء من تشييد الجدار الأمني والذي تم استثمار مليارات الأموال فيه، نجح 5 متسللين في العبور من تحته. الصحيفة لفتت إلى أن 5 لاجئين أفارقة فقط من إريتريا نجحوا في عبور الجدار، وذلك من خلال نفق قاموا بحفره تحت الجدار ما سبب حالة قلق في أوساط تل أبيب الأمنية، مضيفة أن الخمسة قاموا بحفر هذا النفقلساعات، وقاموا بالزحف داخله ما أدى إلى إصابة 4 منهم، وبعد وقت قصير تم تحيد موقع الخمسة من قبل قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بدوريات في المكان.
ولفتت إلى أن الأفارقة تم نقلهم لمستشفى يوسبيتل في مدينة إيلات، وتلقوا هناك علاجا طبيا، بعدها تم نقلهم الى سجن تابع لسلطة الهجرة، وذكرت أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الأمر، لكن مصادر عسكرية بررت اختراق الجدار الحدودي بأن حفر النفق جرى في منطقة لم يتم إكمال بناء الجار فيها، وهو ما يتناقض مع إعلان نتنياهو ان عمليات التشييد قد اكتملت.
وفي تقرير أخر لها قالت معاريف إن جنوب إسرائيل بدا في محاربة أسراب الجراد القادمة من مصر، لافتة إلى أنه في النقب الحدودية مع سيناء يحاولون مكافحة أسراب الجراد التي جاءت من مصر أول من أمس الاثنين وتم رش المنطقة بهدف إبادة هذه الحشرات.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه في هذه المرحلة لم يقم المزارعون أي شهادات او إفادات عن أضرار سببها الجراد الذي جاء من سيناء عن طريق الرياح، وذلك لأن غالبية المحاصيل الزراعية بالمنطقة تحميها الصوبات الزراعية، التي لا يمكن للجراد اختراقها.
ونقلت معاريف عن مصادر بوزارة الزراعة قولها إنه لا داع للذعر، فالحديث يدور عن أعداد قليلة لكنها حذرت من أنه إذا زادت إلى ملايين الأعداد من الجراد فإن من شأنها تعريض الزراعة للخطر والقضاء على المحاصيل.