«هل تصلح باكينام لمنصب رئيس وزراء مصر لتكون أول إمرأة تشغل هذا المنصب؟ وفي عهد من! الإخوان المسلمين»، سؤال طرحه القيادى الإخوانى الدكتور حمدى حسن على صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، القيادى الإخوانى ألمح فى تدوينته أن الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، ستكون أول إمرأه تشغل هذا المنصب وهو رئاسة الوزراء، وقال متباهيا «وذلك فى عهد الإخوان المسلمين». وترويجا لتك الفكرة التى طرحها القيادى الإخوانى بحزب الحرية والعدالة، قام حسن بنشر صورة مكبرة للدكتورة باكينام الشرقاوى وذيلها بكلمات أثنى فيها على موقفها فى أثناء أحداث حصار قصر الإتحادية من قبل المتظاهرين، حيث قال «لن أذيع سراً عندما أعلن عن موقف للدكتورة باكينام الشرقاوى فى أحداث الاتحادية يوم الثلاثاء ومع حصار قصر الإتحادية لم يكن إلا دبابة واحدة داخل القصر للحرس الجمهورى ولم يكن فيها أى ذخيرة، يعنى اقتحام القصر كان سهلاً جداً، ساعتها طلب الدكتور مرسى من مكتب السكرتارية البقاء فى القصر والبيات فيه وطلب من المستشارين أن يتركوا القصر، ولكن الدكتورة باكينام الشرقاوى رفضت ترك القصر، وسهرت يومي الثلاثاء والأربعاء بالإتحادية، وكذلك مكث المستشار محمود مكى نائب الرئيس، وقالا أنهما مستعدان للتضحية بأرواحهما فى سبيل شرعية السيد الرئيس». وأضاف حسن عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»: ظلت الدكتورة باكينام الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية ومكثت بالقصر، وإستكمالا لمسلسل الهجوم الذى يشنه قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رجال الجيش والشرطة، أشار «حسن» أن موقف الشرقاوى حدث «فى وقت فر فيه لواءات ورجال ومستشارون كيثرون من حول الرئيس، لذا هى بأكثر من ألف رجل مما تعدون ... لأن الرجولة مواقف !!!!!!!!!!!!».