قدمت الحكومة البلغارية استقالتها اليوم بعد احتجاجات عنيفة في انحاء البلاد على ارتفاع أسعار الكهرباء لتنضم إلى قائمة طويلة من الإدارات الأوروبية التي سقطت بسبب إجراءات التقشف بعد ازمة الديون التي اندلعت في اواخر 2009. وقال رئيس الوزراء بويكو بوريسوف امام البرلمان «كل قطرة دم..زملائي الاعزاء..هي وصمة عار بالنسبة لنا. ولا يمكنني مشاهدة الاسيجة حول البرلمان. السلطة ليست هدفنا ولن نستفيد من السلطة اذا اضطررنا لحماية انفسنا من الناس. اتيت اليوم لابلغكم ذلك شخصيا. اذا كانت هناك طلبات من هذا القبيل (استقالة الحكومة) فإن الدولة تحتاج الى رصيد جديد من الثقة وبالتالي سيقرر الشعب كيف ستستمر الحكومة من الان فصاعدا. والديمقراطية في انحاء العالم تعني الانتخابات. لن نشارك في حكومة انتقالية». ويشعر كثير من البلغار بالاستياء الشديد بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والاحتكارات في هذا القطاع وانخفاض مستوى المعيشة والفساد في البلاد. ونقل 25 شخصا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد اشتباكات بين المحتجين والشرطة في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء (19 فبراير).