مفاجأة: أمين الشرطة الشهيد هو كل طاقم حراسة هشام رامز رغم أنة يعامل «تأمينيا» معاملة رئيس الوزراء تكثف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية باشراف اللواء أحمد حلمى مساعد أول الوزير للأمن العام، واللواء سيد شفيق مدير مباحث الوزارة، ومديريه أمن الجيزة جهودها للقبض على مرتكبى حادث السطو المسلح على سيارة هشام رامز مدير البنك المركزى وقتل امين الشرطة المكلف بحراستة. حيت تواصل فرق البحث التى يقودها اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة للبحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير المباحث وتضم ما يقرب منن 20 ضابط مباحث عملها بعدما قامت بحصر دقيق للعناصر التى عرف عنها إرتكاب مثل هذة الجرائم فى منطقة الواقعة والمناطق المجاورة لها وتعميم المواصفات الأولية التى أدلى بها سائق السيارة للمتهمين وكذلك بعض شهود الوقعة على كافة نقاط ومراكز البحث ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المنطقه والطرق الموجودة بها ونشر أرقام ومواصفات السيارة وتتبعها للوصول إليها فى أى مكان . ومن جانبه، قال اللواء حسين القاضى القائم بأعمال مدير أمن الجيزة أن فرق البحث توصلت إلى معلومات مهمة جدا وخيوط جديدة فى الواقعة سوف تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهمين خلال الساعات القادمة بعدما تم محاصرة الأماكن التى من الممكن أن يترددوا عليها والتى من المرحج أن يتم تصريف السيارات المسروقة فيها وتحديد بعض العناصر الخطرة والمسجلة المعروف عنها إرتكاب جرائم السطو المسلح وسرقة السيارات الفارهة, وفى سياق متصل علمت «التحرير» من مصادر أمنيه أن أمين الشرطة الذى أستشهد فى الحادث هو كل طاقم الحراسة المكلف بمرافقة هشام رامزمحافظ البنك المركزى وهم ما يعتبر مفاجأة من العيار الثقيل لأن رامز من الناحية التأمينية - حسب خبراء أمنيين - يعامل معاملة رئيس وزراء ومن المفترض أن يكون لة طاقم حراسة مكون من خمسة رجال شرطة يقودهم ضابط وجميعهم مسلحين بأسلحة آلية حديثة مثل الرشاش الآلى «هكلر» وغيرها، وهو ما كان متوافر للدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق حيث كان يحرسة خمسة رجال شرطة وسيارة حراسة غير السيارة التى يركبها ، ويحرس منزلة 7 رجال شرطة و4 كلاب بوليسية ، وبسؤال مصدر أمنى رفيع قال أن هناك تعليمات بتخفيض أعداد القوة المكلفة بحراسة بعض المسؤلين، ومن ناحية أخرى تواصل نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة التحقيق فى الواقعة بعدما صرحت بدفن جثة أمين الشرطة الشهيد رأفت السيد نبيل وتم تشييع جثمانة فى جنازة عسكرية فى مسقط رأسة بأشمون بالمنوفية . وكان 3 مسلحين قد أعترضوا سيارة الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي، فى أثناء عبورها على محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، وأطلقوا النار عليها بشكل عشوائي، وعلى السيارة التي لم يكن موجودا بداخلها سوى السائق، وأمين شرطة من طاقم الحرس، أسفر الحادث عن إستشهاده ,الحادث وقع عندما كان أمين الشرطة رأفت السيد نبيل، من قوة الحراسات الخاصة المكلف بحراسة محافظ البنك المركزى هشام رامز، فى طريقه و معه السائق وليد سعيد عوض، فى طريقهما إلى منزل محافظ البنك المركزى لإصطحابه إلى مقر عمله بمنطقة وسط البلد، وخلال سيرهما على محور صفط اللبن، فوجئا بسيارة «جيب برادو» بها 4 ملثمين مدججين بالسلاح قطعوا عليهما الطريق، ونزلوا من سيارتهم بالأسلحة الآلي للإستيلاء على سيارة المحافظ، «مرسيديس/ ق ص 845»، فنزل أمين الشرطة وحاول الاختباء خلف سيارة مقطورة كانت موجودة على جانب الطريق لإخراج سلاحه والتعامل مع الجناة المجرمين، إلا أن احدهم تسلل خلفه وأصابه بطلق ناري في ظهره من الناحية اليسرى، تسبب في مقتله,ثم قام الملثمون بتهديد سائق السيارة التي كان بها أمين الشرطة، وأجبروه على النزول من السيارة، وركب أحدهم فيها لقيادتها، بينما هرول السائق الآخر محاولا الاستنجاد بالأهالي ومقاومة الملثمين بإلقاء الحجارة، وتصادف فى أثناء ذلك مرور صاحب معرض سيارت إسمه محمد علي بسيارته «جراند شيروكي»، فأوقفه الملثمون، وأنزلوه من السيارة، واستولوا على سيارته هو الآخر، وفروا بالسيارتين هاربين تاركين أمين الشرطة غارقا في دمائه.