الأزمات السياسية التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى وتأثيرها على الساحة السينمائية، دفعت شركة «نيوسينشرى» إلى اتخاذ قرار بالتوقف عن إنتاج الأعمال السينمائية الضخمة ذات التكلفة العالية، حيث علمت «التحرير» أن الشركة بصدد إصدار بيان تعلن من خلاله عن القرار، وذلك بسبب ما تتعرض له السينما فى الوقت الحالى من استمرار لضعف الإيرادات، وكذلك سرقة الأفلام وقرصنتها وطرحها عبر الإنترنت، وهو ما حدث مع فيلم «على جثتى» الذى قام ببطولته أحمد حلمى وغادة عادل، ويعرض فى الوقت الحالى بدور العرض، وكانت شركة «نيوسينشرى» مشاركة لشركة «شادوز» فى إنتاج الفيلم. كما أن شركة «نيوسينشرى» توصلت إلى اتفاق مع المخرج داوود عبد السيد، على أن يتم تأجيل تصوير فيلمه «رسائل حب» الذى تنتجه الشركة إلى أجل غير مسمى، وهو الفيلم الذى يقوم ببطولته منة شلبى وعمرو يوسف، وذلك بسبب ميزانية الفيلم المبدئية والمقدرة ب15 مليون جنيه حتى الآن، على أن يتم تصوير الفيلم حينما تتحسن الأوضاع، على أن تقوم الشركة خلال هذه الفترة بإنتاج الأفلام متوسطة التكلفة، مع الحفاظ على جودة أفلامها، وذلك دعما لصناعة السينما المصرية، وذلك على الرغم من عدم وجود حفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمنتج، وهو ما يتضمنه البيان الصادر من الشركة، ويأتى هذا القرار من قبل الشركة بعد أن قدمت خلال الفترة الماضية عددا من الأفلام ذات الميزانية الكبيرة، خصوصا أنها كانت تسعى للتعاقد من نجوم الصف الأول، من أجل تقديم أعمال لهم فى السينما.