كانت انتهاكات الشرطة أمام أنظار الجميع عندما بثت كاميرات التليفزيون صورا لعناصر من الشرطة وهي تسحل رجلا عاريا وتقوم بضربه وركله وهو ملقى إلى الأرض، مغطى بالوحل، تقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية وهي تصف المشهد الذي أثار سخطا واسعا في مصر والذي حدث أثناء محاولة الشرطة إبعاد المحتجين الغاضبين عن قصر الاتحادية والتي قتل فيها أحد المتظاهرين. وتقول المونيتور إنه في ظل الفوضى السياسية التي يشهدها البلد، فإن هذا المشهد كان تذكارا قويا بانتهاكات ووحشية الشرطة، التي كانت من أسباب قيام الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وتضيف المونيتور أن وحشية الشرطة تظل قائمة من دون رادع في عهد مرسي، الذي لم يحاول إصلاح القطاع الأمني.