لن أكتب خلال ذلك السطور عن الدكتور مرسي وفشلة الذريع فى إدارة الدولة أوعن أخونة الدولة وسعي قطار جماعة الأخوان الذي لم يتوقف لحظة عن الإنفراد بالسلطة وبكافة مفاصل الدولة، ولن أكتب عن كذب قيادات الأخوان وعدم إحترامهم العهود، ولن أكتب عن تخوينهم وتكفريهم لكل من يعارضهم، ولن أتحدث عن إعادة إنتاج النظام السابق فى صورتة الإخوانية، ولكني أكتب عن «الثورة» ثورة قام بها الشباب ضحها من أجلها الشهداء ينتظر تحقيق أهدافها الملايين . نحدثك ونحن جيلاً ثائراً وليس جيلا سياسياً ليس لنا فى الحوارات الوطنية او الإنتخابات البرلمانية او الرئاسية أو تشكيلات الحكومات الوطنية، ولكننا لنا الميادين ولن نعرف طريقاً غيرها، لن نخشي فيها الا الله ولن نحمل فيها سوي مطالبنا وهتافتها التى تهز عروش السلطان، لا نملك الا الإصرار والعناد والتضحية بأروحنا فى سبيل ثورتنا، لن نخاف من مليشات او شرطة او حرس أو جماعة أو سلطة، فمن العبث ان تتحدي او تتحدي جماعتك التى تجعلك مندوبها فى القصر الرئاسي، جيلاً ثائراً يطلب الموت أكثر ما تتطلبون أنتم الحياه . يا دكتور أنت الان تمثل أمامنا النظام الحاكم فعليك أنت وجماعتك أن تختارا أما التغير أوالرحيل، والمقصود بالتغير هنا تحقيق عكس كل ما فعلته منذ أن توليت المسؤلية الا قليلاً، والعمل الفوري على تحقيق أهداف الثورة وان كنت غير قادر فأعلن ذلك وأرحل، وأعلم ان جماعتك وحكومتك وإستبدادك وأمنك وغرسطتك ومليشاتك وأمريكا لن تنفعك، فكان كل هؤلاء نفع من قبلك . يا دكتور مرسي أذكرك واذكر نفسي ان رب العزه قال فى كتابه الكريم «واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله»، فأما القصاص ومحاسبة كل مسؤول عن دماء الشهداء وأما الرحيل ، اما ان تعدل واما الرحيل، اكتب هذه السطور قبل ساعات من توجه الثوار الأحرار الى قصر الإتحادية فى جمعه «الخلاص» وسأهتف معهم الشعب يريد إسقاط النظام حتي يتحقق التغير او الرحيل، ونقف أمام قصر رئاستك ونهتف «يا مرسي جينالك دارك مش خايفين من ضرب نارك» ويا سيادة الرئيس قد يكون أمامك فرصة ربما لا تتكرر كثيراً، فاما التغير أو الرحيل . وفى الخاتمة أقول لسيادة الرئيس ان كنت تظن او يظن أحد من أعضاء مكتب إرشادك سواء مرشدكم او شاطركم اننا ممكن ان ننسي يوماً مطالب ثورتنا وحقوق شهدائنا أو أنكم مستمرون فى الحكم فنقول لكم انكم وااااااااهمون ووقتها سيكون مصريكم هو مصير من قبلكم مزبلة التاريخ .... الثورة مستمرة الثورة ستنتصر .