ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق، الذي نشب فجر الأحد بأحد الملاهي الليلية في البرازيل إلى 232قتيلا، و131 جريحا، بحسب آخر حصيلة للشرطة البرازيلية. فقد تحول حفل طلابي في ملهى «كيس» الليلي بمدينة سانتا ماريا جنوب البرازيل إلى مأساة، بسبب حريق حاصر المحتفلين الشباب. وقد أودعت السلطات جثث الضحايا، الذين قضوا جميعا تقريبا بسبب الاختناق في في المركز الرياضي البلدي في سانتا ماريا، حيث تدخل العائلات بمجموعات من عشرين شخصا للتعرف على أبنائها. هذا الشاب فقد أحد أصدقائه في هذه المأساة يقول: «لم نكن نعتقد أبدا أن هذا سيحدث لأناس نعرفهم، واليوم رأيت الكثير من أصدقائي يدفنون، وهم من المقربين جدا لي. لقد رأيت شقيقان يدفنان، وشاب يدفن شقيقه». أما هذا الرجل الذي فقد إبنه فيقول: «أنا حزين جدا لأنني فقدت إبني في هذه المأساة. إبني كان نابضا بالحياة. لقد رحل عني وهو في سن 27 عاما». وفيما جهود الانقاذ في موقع الحادث، لاستخراج الجثث من الملهى الليلي ما زالت جارية، قالت الشرطة العسكرية إن عرضا للألعاب النارية تقدمه إحدى الفرق، تسبب في اندلاع الحريق، ولم يتمكن رواد الملهى من العثور على مخارج الطوارىء. وأوضحت الشرطة أن الضحايا لقوا حتفهم نتيجة اختناق أو دهسا تحت الأقدام، حيث كان هناك ما يصل إلى 500 شخص داخل الملهى الليلي، عندما أندلع الحريق حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.