شن بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم هجوماً حاداً للأوضاع السائدة حاليا في مصر في تصريحات مثيرة للجدل ادلى بها لشبكة ESPN الأمريكية، وذلك في اعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد عقب صدور حكم قضائي بإعدام 21 متهماً في مجزرة ستاد بورسعيد. أكد برادلي أن العنف الذي تشهده مصر حالياً يشير إلى عدم رضا هائل من قبل بعض طبقات الشعب المصري، نظرا لعدم تحقيق التقدم المأمول تحت قيادة الرئيس محمد مرسي، علاوة على إستمرار وجود خلافات ضخمة. وأضاف أنه ، كالعادة في مصر، هناك دائما فجوات كبيرة بين الناس وهذا ما حدث في بورسعيد، فالكثيرون يشعرون بالإحباط، وليس لديهم ثقة في القيادة، وعلى الجانب الأخر هناك من يدعمون ويساندون الاخوان المسلمون، وهو ما ظهر في الموافقة على الدستور، مع التاكيد على ان كل هذا يحدث وسط وجود العديد من المشكلات الإقتصادية التي يتعرض لها الناس. وعن حكم مجزرة بورسعيد ، أكد مدرب الفراعنة أن الحكم أرضى أسر الضحايا من جماهير الأهلي، وهو ما منح بعض الشعور بالعدالة، ولكنه تجاهل معاقبة القيادات الأمنية وحجم تواطئها في ارتكاب هذه المجزرة.