إثيوبيا تبحث مواصلة مفاجآتها على حساب بوركينا فاسو فى المجموعة الثالثة جماهير القارة السمراء على موعد جديد مع مواجهة من العيار الثقيل ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، تجمع بين منتخبى نيجيريا وزامبيا على ملعب مبوميلا بمدينة نيلسبروت فى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، ويدير المباراة تحكيميا الدولى المصرى جهاد جريشة فى أولى مبارياته التحكيمية فى البطولة القارية. كانت مباريات الجولة الأولى انتهت بتعادل إيجابى بهدف بين نيجيريا وبوركينا فاسو وزامبيا وإثيوبيا، وهو ما يزيد من أهمية المباراة للاعبى المنتخبين، خصوصا منتخب زامبيا حامل اللقب الذى يرغب فى الحفاظ على آماله فى التأهل لربع النهائى ونفس الحال لنسور نيجيريا التى تعود للمشاركة بعد أن غابت البطولة الماضية. ويسعى ستيفن كيشى المدير الفنى للنسور الخضراء لتصحيح أوضاعه بعد مباراة بوركينافاسو ويفتقر الفريق النيجيرى إلى جهود مدافعه إيريك أمبروز الذى حصل على البطاقة الحمراء فى المباراة الماضية، إلا أن التشكيلة الهجومية للنسور جاهزة للمشاركة فى المباراة، خصوصا الثلاثى الهجومى أحمد موسى وإيمانويل إيمنيكى وفيكتور موسيسى بجانب صانع ألعابه جان أوبى ميكيل لاعب تشيلسى الإنجليزى مع الاعتماد على المدافع المخضرم جوزيف يوبو. وعلى الجانب الآخر يرغب الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى لزامبيا فى الفوز بالنقاط الثلاث أمام نيجيريا من أجل الحفاظ على اللقب الإفريقى، ويعتمد رينارد على مهارات ثنائى الهجومى مبيسوكو ومايوكا بجانب الأخوين كاتونجو وصانع ألعاب الفريق رينفورد كالابا، ولم يظهر نجوم زامبيا بمستواهم المعهود فى الجولة الأولى. كانت آخر مواجهة بين المنتخبين فى ربع نهائى أمم إفريقيا 2010 بأنجولا ونجحت نيجيريا فى الفوز بركلات الترجيح 5 -4. علما بأن المنتخبين لعبا من قبل 4 مباريات فى البطولة فازت نيجيريا مرتين عامى 1994 و1990، وفازت زامبيا مرة وحيدة عام 1982 وتعادلا مرة وحيدة عام 1978. وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة أخرى مهمة بين منتخبى بوركينا فاسو وإثيوبيا فى مواجهة مهمة للمنتخبين، على أمل تحقيق المفاجأة والتأهل لربع النهائى بعد نتائجهما الجيدة فى الجولة الأولى، وتقام المباراة فى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب مبوميلا ويديرها تحكيميا حكم سيشل بيرنادر كاميل. ويحلم المنتخب الإثيوبى بتحقيق فوز تاريخى بالنسبة إليه يضعه على أعتاب التأهل ويفتقر الفريق إلى جهود حارسه جمال تاسو، الذى سيغيب بمقتضاه مباراتين بناء على قرارات الاتحاد الإفريقى، ويعتمد الفريق على تحركات مهاجمه صلاح الدين سعيدو وأدان جريما. أما المنتخب البوركينى فيرغب هو الآخر للفوز للحفاظ على أمل التأهل بعد عرضه القوى أمام نيجيريا، ويسعى الفرنسى بول بوت لتجنب مفاجآت إثيوبيا وتحقيق النقاط الثلاث قبل مواجهة زامبيا، ويعتمد المدير الفنى بشكل أساسى على لاعب الوسط محمد كوفى المحترف فى بتروجت مع الاعتماد على آلان تراورى صاحب هدف الفوز والمهاجم داجانو المحترف فى السيلية.