كاد وكيلا نيابة بولاق الدكرور أحمد عزت وهلالى محمد هلالى، ان يلقيا حتفهما تحت عجلات أحد القطارات اليوم، خلال مناظرة جثة المجند الذى لقى حتفه على قضبان السكة الحديد عقب إختلال توازنه أثناء وقوفه بين عربتى قطار متجها من القاهرة إلى المنيا، إلا أن أمين شرطة شاهد القطار قادما وحذر وكيلا النيابة، اللذان أسرعا بالفرار من أمام القطار تاركين جثة القتيل، ليتم على الفور مخاطبة شرطة السكة الحديد لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عمل النيابة بشأن إيقاف حركة القطارات لفترة محدودة لحين إتمام المناظرة، التى تبين منها أن مجند القوات المسلحة سقط على القضبان وقد مرت عليه عجلات القطار حتى شطرت جسده طولا إلى نصفين. أمرت نيابة بولاق الدكرور برئاسة أحمد المغازى، بعرض جثة المجند القتيل على رجال الطب الشرعى للتأكد من كون وفاته قدرية من جراء إختلال توازنه وسقوطه على القضبان، أم كون الحادث جنائى وأراد مرتكبه التخلص من الجريمة بوضع المجند على شريط القطار بهذا الشكل، خاصة أنه لم يتم اكتشاف جثة المجند فور وقوع الحادث، ولكن شاهدها بعد فترة سائق قطار بضائع كان فى طريقه على قضبان مجاور للذى شهد الحادث.