ازدياد ملحوظ في إقبال بعض الأمريكيين على شراء الأسلحة النارية والتدريب على استخدامها، عقب حوادث إطلاق النار الأخيرة بالولاياتالمتحدة، والتي خلفت عددا من الضحايا الأبرياء. ويفسر هذا التصرف بأنه أفضل الطرق للدفاع عن النفس من جهة، وتحسبا لاحتمال تغيير القوانين التي تنظم امتلاك الأسلحة في الولاياتالمتحدة من جهة أخرى. ولمناقشة سياسة حمل السلاح في الولاياتالمتحدة، افتتح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاجتماع الأول في سلسلة من الاجتماعات لمعالجة حمل السلاح في أمريكا. وقال بايدن، إنه مصمم هو والرئيس باراك أوباما على اتخاذ إجراءات حيال حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة في أعقاب سلسلة من حوادث إطلاق النار التي وقعت مؤخرا وخلفت عشرات القتلى من الأمريكيين. وأوضح نائب الرئيس الأمريكي، أن هناك بالفعل “توافقا واسعا” على ما يصل إلى خمسة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من العنف.يذكر أنه بعد وقوع حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك بمدينة نيوتاون الشهر الماضي، عين أوباما نائبه جو بايدن على رأس مجموعة عمل للتفكير في مسائل تتعلق ببيع الأسلحة من دون التحقق من وجود سوابق لدى المشتري. وأحيت هذه المجزرة الجدل حول الأسلحة الفردية في الولاياتالمتحدة، فيما الأمريكيون منقسمون حول ضرورة تعزيز التشريعات المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية.