أمر المحامي العام لنيابات الأقصر، مساء امس السبت، بحبس المتهمين في حادث مقتل مدير مدرسة وحدة الزينية قبلي الإبتدائية وفني معامل بذات المدرسة وذبحهما داخل غرفة الحاسب الآلي4 أيام علي ذمة التحقيقات. وإستمع لأقوال المتهمين في القضية أول جلسة فى تحقيقات إستمرت عدة ساعات وذلك وسط حراسة أمنية مشددة خوفا من إنتقام عائلات المجني عليهما من المتهمين ، كانت قرية الزينية شمال الأقصر قد إستيقظت، صباح الأربعاء الماضي، علي حادث مقتل رمضان عوض الله حسن «53سنة» مدير مدرسة وحدة الزينية قبلي الإبتدائية وإبراهيم محمود إبراهيم «42 سنة» موظف إداري بذات المدرسة . وتبين أن وراء مقتلهما كلا من محمد عبدالغفار عامر 43 سنة طيار بالون تجاري وشقيقة معز عبدالغفار 50 سنة طيار بالون تجاري ومرشح سابق لإنتخابات مجلس الشعب، حيث تعدي الجناة علي المجني عليهما بسكين حاد وأحدثا بهما جروحا قطعية بالمنطقة الأمامية للرقبة إلي جانب طعنهما بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالجسد وعثر علي السكين ملطخة بالدماء وملقاة علي الأرض بجوار الجثتين داخل غرفة الحاسب الآلي بالمدرسة. وتبين من التحقيقات التى أجرتها نيابة الأقصر مع 25 مدرسا بالمدرسة وقوع الجريمة فى الساعة الثامنة و45 دقيقة واكشافها بالصدفة بعد 15 دقيقة من وقوعها حين ذهب أحد العمال لحمل «تخت» مدرسية من معمل الحاسب الآلى. وكشف تقرير الطب الشرعي عن إصابة فنى المعامل إبراهيم محمود إبراهيم بعشرين طعنة فى أنحاء متفرقة من جسده قبل ذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكرى وإصابة رمضان عوض الله حسن مدير المدرسة بعدة طعنات قبل ذبحه وعثر بين يديه على نسخ من شكوى الجانى الأول للنيابة العامة حول تعرض نجله لإعتداء جنسى من قبل فنى المعامل وجاء بالشكوى التى حققت النيابة العامة فيما جاء فيها يوم الأحد الماضى أن طبيبًا أجرى كشفًا على التلميذ نجل المتهم الأول بارتكاب الجريمة أثبت تعرض التلميذ لاعتداء جنسى. وقال شهود العيان أن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين المجني عليهما والجناة بعد توجيه اللوم من قبل الجاني الأول للمجني عليه الثاني لتعديه جنسيا علي إبنه «زين» 6 سنوات وسرعان ما تحولت المشادة إلي إشتباكات عنفية أسفرت عن مقتل الضحايا .