المعارضة بكل طوائفها على شاشات ماسبيرو.. هذا على الأقل ما يقوله مسؤولو مبنى التليفزيون، بعد قرار صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بعدم حظر استضافة شخصيات بعينها على شاشات التليفزيون المصرى، مهما كانت درجة معارضتها للنظام الحالى، القرار استغربه العاملون بماسبيرو، خصوصا العاملين بقناة النيل للأخبار، وتساءلوا: كيف يطالبنا الوزير باستضافة المعارضة بعد أن كانت أسماء المعارضين لحكم الإخوان ضمن قائمة الممنوعين من دخول ماسبيرو كضيوف أو حتى من خلال مداخلات تليفونية؟ القرار الصادر جاء فى إطار التحضيرات لبرنامج «مصر التى فى خاطرى» بأن يستضيفوا كل المعارضين مهما كانت توجهاتهم، البرنامج سيبدأ بثه فى الحادى عشر من شهر فبراير المقبل على قناة «النيل للأخبار» التى ستبث فى ثوب جديد، إضافة إلى عرضه أيضا على عدد آخر من قنوات ماسبيرو. العاملون بالقناة من جهتهم أعدوا قائمة بالأسماء التى سيتم استضافتها فى الحلقات الأولى من البرنامج، وعلى رأسها الروائى والكاتب السياسى علاء الأسوانى وعمرو واكد وخالد أبو النجا وخالد يوسف وخالد الصاوى، وغيرها من الأسماء. إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، من جانبه أكد أن هناك توجّها فى أن تفتح ساحة الرأى داخل ماسبيرو لجميع التيارات السياسية الموجودة على الساحة حتى لو كانت معارضة.