قيادى إخوانى يتوعد الإعلاميين ويؤكد «انتبهوا وتراجعوا أيها الغافلون وإلا ...؟»

شن القيادى الإخوانى الدكتور حمدى حسن عضو مجلس الشعب فى دورة 2005/2010 عن دائرة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية، والذى كان يشغل أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين آنذاك، هجوما عنيفا على الإعلامى سيد على مقدم برنامج حدوتة مصرية على قناة المحور، وهجوما مماثلا على رئيس تحرير جريدة الأهرام عبدالناصر سلامة.
وأكد القيادى الإخوانى أن ما ذكره المذيع سيد على فى برنامجه حدوتة مصرية على قناة المحور قلة أدب وتجاوز غير مقبول -على حد قوله- وصدم كل المسلمين الذين يستمعون إليه، وأن هذا مرفوض بالكلية ، وأضاف «حسن» على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»: نرفض مسلسل إهانة رموز المسلمين في مصر الأزهر، وقال بأن سيد علي يقول «لا عصمة لأحد حتي الرسول له ما له وعليه ما عليه».
وإستكمالا للهجوم على الإعلاميين والصحفيين، أشار «حسن» إلى أن عبد الناصر سلامه رئيس تحرير الأهرام، قام بسب الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين وذلك فى مقال بالاهرام تم نشره يوم السبت 29 ديسمبر الجارى.
وقال على صفحته الشخصية «عبد الناصر سلامه رئيس تحرير الأهرام» في مقاله بالأهرام السبت 29 /12 يسب العلامة القرضاوي ويقول «يريد أن يجعل من نفسه أحد الزعامات الواهية التي أكل عليها الدهر وشرب، وأنه يقفز على المشهد، ويعاني الزهايمر والخرَف والهلوسة، وأنه يعمل لحساب عواصم وأجهزة خارجية, تعبث بأمن الوطن ومقدرات المواطن».
وعلق القيادى الاخوانى على مقال سلامة قائلا «هذه تجاوزات غير مهنية وسباب غير أخلاقي»، مؤكدا على أن حرية الرأى والتعبير لا تعني قلة الأدب والتجاوز مع العلماء والرموز المحترمة بل وصلت حتي إلي الأنبياء.
وضرب القيادى الاخوانى مثلا لكى يلخص به المشهد من وجة نظره قائلا «السائق المهني المحترم يستطيع أن يتحكم في سيارته في كافة الظروف والأوضاع والسائق الأهبل هو الذي يطيش بالسيارة ويصطدم بها في كل من يقابله»، وذلك فى اشارة غير مباشرة إلى الاعلامى سيد على والصحفى عبدالناصر سلامة
ولم يكتف «حسن» بتلك الانتقادات اللاذعه التى وجهها للزميلين على وسلامة ، بل زاد على ذلك حينما وصف الإعلام المصرى ب«الأهبل»، وقال على صفحته «هذا الإعلام الأهبل يجب أن يُقَوّم ويتعلم كيف يمارس المهنة بحرفية وضمير»، وقام القيادى الإخوانى بتهديد الاعلام والاعلاميين بقوله «إذا لم تقم مؤسسات هؤلاء بتقويمهم فالشعب قادر علي ذلك»، كما طالب حسن بفتح تحقيق مع هؤلاء الاعلاميين والصحفيين قائلا «نطالب نقابات هؤلاء بالتحقيق معهم وإعلان الشعب بالنتيجة التي توصلوا إليها».
وحذر القيادى الإخوانى الإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بإهانة العلماء والمشايخ حينما قال «إهانة نبينا دونه الموت، وإهانة علمائنا ومشايخنا خط أحمر، إنتبهوا وتراجعوا أيها الغافلون أو المتغافلون وإلا.....؟».